أعرب قادة مصر والأردن والعراق، مساء الأحد، عن تضامنهم الكامل مع السعودية في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها منشآتها النفطية.وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس برهم صالح، عشية افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، على أهمية الحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي وتأمين حرية الملاحة، كمكون أساسي من مكونات الأمن القومي العربي، مؤكدين أهمية التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما لذلك من أثر سلبي على الاستقرار في المنطقة. كما أكد القادة، في بيان، أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، خصوصاً في سورية وليبيا واليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويتيح الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة ا?من القومي العربي.وأكدوا على أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس. وذكرت الرئاسة المصرية، أن السيسي أكد في لقاء منفصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «مواصلة مصر لبذل جهودها لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية». وفي مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأميركية، أشاد السيسي، بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة. قضائياً، قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 555 متهماً بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم «داعش»، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، وهي القضية المعروفة بـ«الانضمام لجماعة تكفيرية»، إلى 30 سبتمبر، لتعذر حضور المتهمين، لأسباب أمنية. وتمكنت قوات الأمن، أمس، من تصفية 15 إرهابياً في حي الريسة في العريش شمال سيناء وضبط أسلحة ومتفجرات وذخائر بحوزتهم.وتقدم محام ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه الروائي الهارب علاء الأسواني بالتحريض على إسقاط الدولة والإضرار بالمصالح العليا.وقدمت محامية، أمس، بلاغاً عاجلاً إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، لسحب الجنسية من الممثل، المقاول الهارب في إسبانيا محمد علي، على خلفية «إهانته الجيش والقيادة السياسية للدولة والدعوة إلى التظاهر وضرب الاستقرار». وأعلنت الحكومة، تقنين أوضاع 62 كنيسة ومبنى تابعاً، ليبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة في 2017 وحتى الآن، 1171.