«لم أبتعد عن المسرح الأكاديمي، لكنني أنتظر النص الجيد، وانتهاء المحسوبيات».هكذا برر الفنان عبدالله الخضر غيابه عن المسرح الأكاديمي، الذي شهد ولادته كفنان وتتويجه كمبدع مسرحي غير ذي مرة، متمنياً عودة المسرح إلى سابق عهده وتألقه.الخضر كشف لـ«الراي» عن أنه يترقب بشغف كبير أصداء فيلمه الأخير «النهاية»، المقرر عرضه في دور السينما الكويتية خلال شهر أكتوبر الوشيك، معبّراً: «أتمنى أن يكون الفيلم وجبة خفيفة لجمهور الشاشة العملاقة، خصوصاً أنه يُشكل مزيجاً بين التراجيديا والكوميديا، كما يتضمن موضوعات اجتماعية وإنسانية متعددة، ويضم طاقات شبابية واعدة ومحبة للفن السابع».وزاد: «لقد بذلنا قصارى جهدنا لتقديم فيلم كويتي، يحمل مضامين جيدة، ضمن مساعينا الحثيثة لصناعة سينما محلية تواكب نظيراتها العربية والإقليمية». كما لم يُخفِ الخضر شعوره الكبير بالخوف والرهبة قبل عرض الفيلم، وهو شعور قال إنه طبيعي وصحي للغاية، قبل بدء العرض لأي عمل سينمائي أو تلفزيوني أو حتى في المسرح.وعن دوره في «النهاية» أفصح قائلاً: «دور تراجيدي، لكن تتخلله بعض المواقف التي تحمل شيئاً من الطرافة وروح الدعابة، لكسر حدة التراجيديا في الفيلم». وأضاف: «أحببت الدور، مثلما أحببت العمل والفنانين المشاركين فيه كافة، وفي مقدمهم الفنان والصديق محمد الحملي، الذي نجح في رؤيته كمخرج للفيلم، إلى جانب براعته كممثل».ومن السينما إلى الدراما التلفزيونية والمسرح، لفت الخضر إلى أنه بصدد المشاركة في مسلسل جديد، ليستأنف ظهوره على الشاشة الفضية، بعد نجاحه في الموسم الدرامي الماضي، من خلال مشاركته في مسلسل «أنا عندي نص» لسعاد عبدالله، بالإضافة إلى مسلسل «بلاني زماني» مع حسن البلام، في حين عرج على خشبة المسرح، متطرقاً إلى نجاح مسرحية «موجب»، «التي كان ختامها مسكاً بعد عامين من العروض والإقبال الجماهيري على شباك التذاكر».
فنون
دردشة / ينتظر «النهاية» مع محمد الحملي
عبدالله الخضر لـ «الراي»: أتمنى أن تنتهي «المحسوبيات» ... في المسرح الأكاديمي!
عبدالله الخضر
09:49 ص