أعرب السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت عن قلق بلاده لتطور الأوضاع في المنطقة، بعد الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن هذه الهجمات أظهرت مؤشرات كثيرة منها تأثير البنية التحتية النفطية على الاقتصاد العالمي، وكذلك على قدرة الطائرات المسيّرة على إحداث مثل هذه الأضرار.وأضاف دافنبورت، خلال زيارته التي قام بها إلى «الراي» ولقائه مع رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم، بحضور السكرتير الثاني بالسفارة البريطانية مات نوتنهام، والمسؤول الإعلامي مجدي المساعيد، أن الهجوم يستدعي التركيز على الجوانب الأمنية بعد هذه الهجمات. وأشار إلى أن «التهديد النووي الإيراني، تهديد على المدى الطويل أو المتوسط، ولكن هناك تهديد آخر يؤثر على استقرار المنطقة، ويجب أن نعمل معاً لمواجهته، وهو تهديد الملاحة في مياه الخليج»، مشيرا إلى أن بريطانيا وأميركا تعملان على حماية هذه الملاحة، بدعم من دول أخرى كونها مشكلة عالمية تستدعي ردا عالميا لحلها.وأوضح أن قضية الملف النووي الإيراني ليست على قمة الأجندة الأوروبية حالياً، كونهم تعاملوا مع هذه الملف في العام 2015 من خلال مجلس الأمن، وتم توقيع الاتفاقية، مشيراً إلى أن الانسحاب الأميركي جعلها قضية هشة جدا لكنها مازالت موجودة، لا سيما أن بريطانيا والدول الأوروبية مازالت حريصة على استمرار هذه الاتفاقية.