تشهد بورصة المرشحين لتولي تدريب منتخب الكويت لكرة القدم، خلفاً للكرواتي روميو يوزاك، تصاعداً مطّرداً.فقد برز الى العلن اسم البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد بلاده الى الظفر بذهبية دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو العام 2016 للمرة الاولى في تاريخها، في الوقت الذي علمت فيه «الراي» ان الاتحاد المحلي غير مستعجل في بت الملف سريعاً بل ينحو إلى عدم التسرع في حسم الامور، إلا في حال كان المرشح على قدر كبير من الكفاءة وقادر على تحقيق الآمال المعقودة عليه لجهة القدرة على إدارة ملف «الأزرق» في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.وبحسب ما علمت «الراي»، فإن الاتحاد منح نفسه مهلة قد تمتد أسابيع قبل الاعلان عن اسم المدرب، في ظل اتساع رقعة بورصة المرشحين. وقال مصدر ان مجلس الادارة حسم خياره في الابقاء على مساعد المدرب ثامر عناد لقيادة «الأزرق» في مباراته امام الأردن في عمّان، الشهر المقبل، ضمن التصفيات نفسها، وكذلك اللقاء الودي امام تركمانستان في الكويت، وربما تمتد الفترة الى مواجهتي نيبال وتايوان في نوفمبر.وعلل المصدر هذا الاحتمال بأن الاخيرتين سهلتا المنال اجمالاً، وبالتالي قد يجد الاتحاد نفسه مضطراً الى التريث اكثر من اللازم، لكنه من المؤكد ان يتم الاتفاق مع المدرب قبل «خليجي 24» في الدوحة والمقررة في نوفمبر.واضاف المصدر أن المحك الرئيسي والحاسم سيكون في شهر مارس المقبل الذي يشهد مواجهتين مصيريتين لـ«الأزرق» اولهما في ضيافة أستراليا وثانيها عندما يستقبل الأردن، والتي سيتحدد موقف الفريق في التصفيات على ضوئهما.وبالنسبة إلى حارس المرمى السابق ميكالي (50 عاما)، فقد برز الى العلن مدرباً مرموقاً وخبيراً في اعداد الشباب والناشئين، باعتبار ان عمله الطويل في هذا المجال مع عدد من الاندية البرازيلية من 1999 الى 2015، جعله يتولى قيادة منتخب بلاده للشباب تحت 20 سنة (2015-2017) فنجح معه في تحقيق وصافة كأس العالم في نيوزيلندا العام 2015. كما قاد المنتخب الأولمبي الى إحراز ذهبية أولمبياد الريو 2016، واختير افضل مدرب في الدورة.وبعد الأولمبياد، تسلم ميكالي تدريب الفرق الاولى في اندية أتلتيكو مينييرو (2017) وبارانا وفيغييرينسي (2018)، وهو يقود حاليا نورث إيست يونايتد الهندي الذي ينافس في دوري المحترفين.