الفوز على نيبال لا يعني وصولنا كأس العالم لكرة القدم، والخسارة من أستراليا لا تخرجنا من تصفيات كأس آسيا، إنما هي خطوات على الطريق.وللحفاظ على أمل الوصول للبطولتين شروط:الأول: إلغاء بعض القوانين الجديدة التي أدت إلى هبوط مستوى المنتخبات الكويتية لكرة القدم، مثل عدد وطريقة اختيار أعضاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم، فمعظمهم يفكر لمصلحة ناديه على مصلحة المنتخب، من حيث جداول المباريات وتحديد الحكام والتشكيك بهم، والإصرار على اختيار لاعبين للمنتخب من أنديتهم قد لا يكونون بالمستوى المطلوب.الثاني: بعض الاتحادات الخليجية تلزم أندية الدرجة الأولى بإشراك لاعبين تحت 23 سنة للعب في الدوري، بما لا يقل عن 1000 دقيقة أي حوالي 11 مباراة في البطولة، بينما عندنا في الكويت نسمح بإشراك خمسة لاعبين أجانب محترفين في المباراة مما ضيّق فرص إشراك الناشئين في المباريات الرسمية.لذلك نرى أهم نجوم المنتخب الآن أمثال بدر المطوع ويوسف ناصر، وهما من المخضرمين، ومنذ فترة طويلة لم نشاهد نجوماً جدداً في المنتخب الوطني، مع أن المبالغ الكبيرة تُدفع للمحترفين الأجانب، فاللاعبون الوطنيون أجدى بها، ويمكن من خلالها جلب مدربين أكفاء، أو تنظيم مباريات دولية لرفع المستوى.وأختم بالقول للشيخ أحمد اليوسف الصباح- رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم- وقد لا يكون هو المسؤول عما وصلنا إليه، ولكنه المُساءل بسبب رئاسته للاتحاد الحالي، واستمراره في هذا المجال منذ عام 1986 أي نحو 33 عاماً، وأظنها فترة كافية وحان الوقت لتركه الراية لجيل الشباب.