أعلن نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية في الهيئة العامة لشؤون البيئة الدكتور عبدالله الزيدان، أن نسبة الإنجاز في مشروع الخطة الوطنية، لمواجهة التلوث البحري بالزيت والمواد الخطرة الكيماوية والضارة ومكافحتها، وصلت لـ 40 في المئة، لافتاً إلى أنه «سيتم اعتمادها في غضون الأشهر المقبلة، بعد مراجعة المسودة أكثر من مرة واعتمادها من الجهات كافة، لنصل لصيغتها النهائية». وبيّن الزيدان في تصريح لـ «الراي»، خلال حضوره جلسة مناقشة الخطة أمس، في مبنى الهيئة العامة للبيئة، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية، أنه «لا يمكن تحديد موعد للانتهاء من الخطة، لكن الأمر لن يطول لأكثر من عام»، واصفاً تعاون الجهات الحكومية بـ«الممتاز والحضور اليوم يعكس الالتزام والجدية في العمل، والمشاركون لم يقصروا معنا». بدوره، قال مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية الكابتن عبدالمنعم الجناحي، في تصريح لـ«الراي»، إن «الاجتماع هو الثاني لإعداد الخطة الوطنية لمواجهة التلوث البحري بالزيت والمواد الخطرة الكيماوية، وبدأ المشروع منذ يناير الماضي».