استغرب بعض سكان منطقة جليب الشيوخ من مبيت بعض العاملات المنزليات في مواقف السيارات مقابل مركز إيواء العمالة الوافدة ليل أول من أمس.وفي جولة لـ«الراي» للاستطلاع عن الأسباب، أفادت بعض العاملات الأفريقيات عن تواجدهن منذ مساء الأربعاء الماضي أمام باب المركز، وأن رجال الأمن رفضوا إدخالهن كون المسؤول غير موجود ما اضطرهن للمبيت في مواقف السيارات المقابلة للمركز، ثم تم السماح لهن ظهر أمس بالدخول إلى مبنى المركز، الذي قام بدوره بالتواصل مع المركز الأمني لتسلمهن، تمهيداً للتحقق من وضعهن القانوني.وعلى الرغم من أن هناك قوانين تحدد الشروط المطلوب توافرها لقبول إدخال العمالة المنزلية لمركز الإيواء والمكوث فيه، إلا أنه لا تتوافر غرفة لاستقبالهن قبيل السماح لهن بالدخول، وفقاً لما أكدت الناطقة الرسمية باسم الهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد لـ«الراي»، موضحة أن المركز لا يستطيع استقبال أي شخص إلا بعد التأكد من وضعه القانوني من قبل «الداخلية» الكويتية، حيث يتم إبلاغها فور حضور أي عمالة منزلية للمركز.وأضافت ان المركز لا يقبل الحالات المسجل بحقها قضايا تغيب أو بلاغات جنائية أخرى، لافتة إلى أن الكادر الطبي الخاص بالمركز يفحص النزيلات للتأكد من خلوهن من الأمراض المعدية والسارية، ومن ثم يتم استكمال بقية إجراءات الإيواء لهن.وأشارت إلى أنه في حال ملاحظة المركز لأي حالة قد تسبب خللاً في النظام المتبع، لا يتم إيداعها ويتم تسليمها ل «الداخلية» للتعامل معها.