حسمت القوائم الطلابية أسماء مرشحيها من ممثلي أبناء القبائل الذين وقع عليهم الاختيار، لينفردوا بأصوات أبناء عمومتهم في المعركة الانتخابية الطلابية المقبلة، وسط توقعات طلابية بأن يستمر تحالف قائمتي الائتلافية والاتحاد الإسلامي على الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة.وفيما تسخّن 4 قوائم لدخول أجواء انتخابات الهيئة الادارية، تشكل أصوات الطلبة أبناء القبائل القوة الضاربة في الانتخابات الجامعية، التي غلب عليها الركود وعدم وجود روح التنافس، على الرغم من قرب موعد الانتخابات في بداية الاسبوع المقبل، حيث يتجه صباح الاحد ما يقارب 35 ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات الجامعية، لاختيار ممثليهم في انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد، التي تتنافس عليها 4 قوائم طلابية، هي تحالف الائتلافية والاتحاد الإسلامي، والمستقلة، والوسط الديموقراطي، والإسلامية.ميدانياً، تأخذ انتخابات هذا العام طابعاً مختلفاً، لانتقال بعض الكليات الى المواقع الجديدة في حرم الشدادية حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات في 4 كليات هناك، هي التربية والآداب والعلوم الادارية والعلوم الحياتية، بينما ستكون انتخابات الهندسة والعلوم في الخالدية، والحقوق والعلوم الاجتماعية في الشويخ، وتبقى كلية الشريعة في كيفان، والكليات الطبية في مواقعها السابقة بالجابرية.وسجلت نسبة المشاركة في الانتخابات العام الماضي انخفاضاً ملحوظاً مقارنة ببقية الاعوام، نتيجة الفوز المتكرر لتحالف القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي. وتوقع عدد من الطلبة في حديث مع «الراي» أن تكون نتائج الانتخابات هذا العام صورة طبق الاصل عن انتخابات العام السابق في نسبة الحضور ومراكز القوائم الطلابية، حيث ستحل الائتلافية أولاً ومن ثم المستقلة فالإسلامية وأخيرا الوسط الديموقراطي. وبين الطلبة أن الانتخابات لن تختلف عن سابقاتها في قلة الحماس وخروجها عن روح المنافسة.وفي مقارنة لنتائج الانتخابات مع الأعوام السابقة، نجد انخفاض أصوات القوائم الطلابية نتيجة عزوف الكثير من الطلبة عن التصويت في انتخابات الاتحاد، وتفضيلهم المشاركة في انتخابات الجمعيات، ففي العام الماضي حصل تحالف القائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي على 8027 صوتاً، بينما حصلت المستقلة على 3996، والقائمة الاسلامية على 310، والوسط الديموقراطي على 234 صوتاً.وحصل التحالف على 8359 صوتاً العام 2015، وارتفع في 2016 إلى 8628، ثم عاد لينخفض إلى 8241 صوتاً العام الماضي، بينما نجد الانخفاض الملحوظ للقائمة المستقلة خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، فحصلت على 5961 صوتاً (2015)، و5360 (2016) وانخفضت في الانتخابات الاخيرة إلى 5202 صوت، ولم يكن الحال أفضل للقائمة الاسلامية التي حصلت في العام 2015 على 534 صوتاً، وعلى 480 (2016) والعام الماضي 395 صوتاً، وتحل قائمة الوسط الديموقراطي أخيرة، حيث تعد اكثر القوائم انهيارا خلال الاعوام السابقة، حيث حصلت على 215 صوتا (2015)، ارتفعت إلى 242 (2016) ثم انخفضت العام الماضي الى 225 صوتاً.