في وجه العنجهيات الإيرانية وتهديد دول الخليج العربي، وتسليح الإرهابيين الحوثيين لإشغال المملكة العربية السعودية، وخطف السفن واستمرار إغلاق المضايق البحرية المارة بها.وتبجحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن تدفع دول الخليج المليارات لحماية أمنها وأنظمتها كما يزعم. واستمرار حماية الملاحة في مضايق الخليج العربي.لا بد من توحيد الصفوف وإعادة اللحمة لدول مجلس التعاون الخليجي. وقد جاءت البشائر من الرياض بأن حل الأزمة الخليجية بيد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وضمن مجلس التعاون الخليجي. وكان اجتماع سمو الأمير مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي منذ أيام في الكويت، وسيتبعه لقاء مع الرئيس الأميركي ترامب في الولايات المتحدة لدعم هذه الجهود وتوحيد الصفوف.فقد كان لدرع الجزيرة الدور الأكبر في تحرير الكويت، وإخماد حركات التمرد المدعومة من إيران في البحرين.لذا نأمل بزيارة قريبة من سمو الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد لشقيقه الأكبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتبعها زيارة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لأخيه تميم في قطر. تتلوها دعوة لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي الست في البحرين. فينقشع غبار الفرقة وتعود المياه إلى مجاريها وهذا ما تأمله الشعوب الخليجية جميعا.إضاءة:يقول الشاعر عبدالله بن سجوان العتيبي: يمنى بلا يسرى تراها ضعيفه ورجل بلا ربع على الغبن صبارالطير بالجنحان محلا رفيفهواذا انكسر إحدى الجناحين ما طار