أكّد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم أن السياسة النفطية للمملكة «لن تتغيّر»، في أول تصريحات له منذ تعيينه في منصبه خلفا لخالد الفالح، حسبما نقلت عنه قناة «العربية».

وقال الأمير عبدالعزيز «مرتكزات سياستنا النفطية محددة سلفا ولن تتغير». كما أشار الى أن «تخفيض الإنتاج سيفيد جميع أعضاء أوبك»، في وقت تدرس الدول المصدرة للنفط خيار زيادة نسبة خفض الإنتاج المتفق عليها بهدف رفع أسعار الخام.وأشار الأمير عبدالعزيز  إلى إن المملكة تريد تخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. وقال في مؤتمر بأبوظبي مشيرا إلى خطة لطرح عطاء لأول مفاعلين للطاقة النووية في المملكة «نمضي فيه قدما بحذر.. نجرب بمفاعلين نوويين». وأبلغ مؤتمرا للطاقة في أبوظبي أن الرياض تسعى في النهاية للمضي قدما في الدورة الكاملة للبرنامج النووي بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود. ومن المتوقع طرح العطاء في 2020 بينما تشارك شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية في شأن المشروع الذي تكلفته عدة مليارات الدولارات. ولكي يُتاح للشركات الأميركية المنافسة على المشروع السعودي، سيتعين على الرياض توقيع اتفاق في شأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن بموجب قانون الطاقة الذرية الأميركي. وقال مسؤولون سعوديون إنهم لن يوقعوا على اتفاق من شأنه أن يحرم المملكة من إمكانية تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد في المستقبل، وكلاهما وسيلتان محتملتان لصنع قنبلة.