رويترز - ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن أمراً ملكياً صدر بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزيراً للطاقة بدلاً من خالد الفالح.ويمثّل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.والأمير عبدالعزيز عضو منذ فترة طويلة في وفد السعودية بـ»أوبك» وله خبرة في قطاع النفط تمتد عشرات السنين.وعُين الأمير وزير دولة لشؤون الطاقة عام 2017، وعمل عن قرب مع وزير النفط السابق علي النعيمي كنائبه لسنوات.ويقول بعض المطلعين في الصناعة، إن خبرة الأمير الطويلة تغلبت على ما كان يُنظر دائما إليه على أنه استحالة تعيين أحد أفراد الأسرة الحاكمة بمنصب وزير الطاقة. وتولى حقيبة النفط 5 وزراء منذ 1960 لم يكن أحد منهم من أفراد الأسرة الحاكمة.وفي الشهر الماضي أنشأت السعودية وزارة للصناعة والموارد المعدنية، فاصلة إياها عن وزارة الطاقة الضخمة.وقبل قرار الإعفاء كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أُنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.وأُعفي الفالح أيضاً في الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس لشركة «أرامكو»، حيث تم تعيين ياسر الرميان، رئيس صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، رئيساً جديداً للشركة.وقال مسؤول سعودي، إنه لن يكون هناك تغيير في سياسات المملكة تجاه «أوبك» بعد تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيراً جديداً للطاقة، مضيفاً أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستواصل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة. وأضاف «الأمير سيعمل على تعزيز التعاون بين المنظمة والمنتجين من خارجها».