«زوجي ما يرد على التليفون»... ملخّص بلاغ تقدّمت به مواطنة إلى الجهات الأمنية بعد أن خرج زوجها من المنزل وتجاهل كل اتصالاتها.المواطنة، قصدت الجهات الأمنية في أحد المخافر، واستنجدت برجال الأمن وبادرتهم قائلة: «زوجي ما يرد على التليفون»، وأبلغتهم بأنه خرج من المنزل مساء، وبعد مرور وقت قصير قامت بالاتصال عليه إلا أنه لم يرد عليها وتجاهل اتصالاتها وعاودت الاتصال به، أو التواصل معه عبر «الواتساب» إلا أنه لا حياة لمَنْ تنادي، وطالبت رجال الأمن بمساعدتها في العثور على زوجها، لمعرفة سبب عدم استجابته لاتصالاتها المتكررة، والتأكد من أنه بخير.وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «رجال الأمن حصلوا على بيانات الزوج وجهة عمله وأرقام هاتفه، وأبلغوا التحقيق في شكوى المواطنة، فأمر المحقق بتسجيل قضية تغيّب أقارب، وعلى الفور قام الأمنيون بتسجيل القضية وأحالوها إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية للبحث والتحري عن الزوج الذي بلّغت شريكة حياته أنه تجاهل اتصالاتها كافة ومحاولات التواصل معه طيلة يوم كامل، لمعرفة سبب تغيبه وإعادته إلى عشّ الزوجية».
أخيرة
سجّلت ضده قضية تغيّب أقارب
مواطنة للأمنيين: زوجي ما يرد على التليفون!
01:15 م