رصدت عدسة «الراي» اليوم مشهداً مؤسفاً قرب مدرسة عبدالمحسن البحر في منطقة السرة، حيث تم التخلص من أوراق ووسائل إيضاح مدرسية بطريقة غير حضارية رغم أن معظمها يحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة.وتعليقاً على ذلك، قال مسؤول في فرع بلدية محافظة العاصمة لـ«الراي» إن البلدية «تقوم برفع القمامة من الحاويات فقط، ولا علاقة لإدارات النظافة برفع مخلفات المدارس الملقاة خارج تلك الحاويات، لاسيما أن هذا التصرف يعتبر مخالفاً للقانون، وعليه لابد من محاسبة من قام به».وأكد المصدر أنه «تم توجيه إدارة النظافة لموقع المدرسة للمعاينة، ومن ثم سيتم استدعاء مسؤول المدرسة أو الحارس»، مشيرا إلى «وجود إدارة معنية في وزارة التربية من مهامها التخلص من الأوراق والمجلدات والكتب عن طريق فرزها وإتلافها، على أن تتخذ البلدية إجراءاتها القانونية بحق المدرسة».وبين أن «عامل النظافة بشكل عام هو من الجنسية الآسيوية، وبالتالي لا يمكن له أن يعرف محتوى الكتب الملقاة كونها باللغة العربية، ومع ذلك هذا الإهمال وعدم المسؤولية في فرز النفايات سيقابله إجراء فوري من البلدية وفقا لاختصاصها».
محليات
... والبلدية تتحرك لمحاسبة من تخلّص منها
مخلّفات مدرسية في السرّة تحتوي على آيات وأحاديث
08:43 م