أعربت الشاعرة الغنائية دلال المقهوي عن سعادتها بالتعاون الأخير الذي جمعها مع الفنان عبدالسلام محمد من خلال أغنية «بدوني قدر» ألحان شميم وتوزيع زيد نديم ومكس وماستر منتظر الزاير. وفي هذا الشأن، صرّحت لـ«الراي» بالقول: «الأغنية منذ صدورها قبل أيام في الأسواق وهي تحقق نجاحاً جميلاً وقبولاً لدى الجمهور، الأمر الذي أسعدني كثيراً وأثلج صدري (توها بالبداية، ومع الأيام راح تاخذ حقها أكثر). وهنا أود الإشارة إلى أن التعاون الذي جمعني مع عبدالسلام أعتبره فاتحة خير في ما بيننا وبوابة إلى تعاونات فنية أخرى في المستقبل، فهو فنان يتمتع بأخلاق عالية واحترافية في التعامل إلى جانب إحساس عال وصوت دافئ يمنح الأغنية طعماً آخر».وعن كيفية حصول التعاون معه، أكملت: «التعاون الذي جمعني وإياه لم يكن مخططاً له مسبقاً (كل شي صار بالصدفة، ولأنه صج فنان اجتمعنا)، وحصل عندما أرسلت كلمات الأغنية إلى الملحن العراقي شميم الذي وضع ألحانه عليها ثم قام في ما بعد بإرسال (الديمو) إليّ، وعندما سمعته شعرت بأن الصوت الأنسب والملائم لها يتماشى مع إحساس ونبرة صوت عبدالسلام، لهذا تواصلت على الفور مع مدير أعماله وطلبت منه إسماعه (الديمو)، ولم تكد تمرّ أيام حتى تواصل معي عبدالسلام ليخبرني بإعجابه بالأغنية ورغبته في غنائها، وبهذا خلال فترة قصيرة جداً تم الاتفاق بيننا على التفاصيل كافة، وأيضاً تركيب صوته على الأغنية، ثم إطلاقها في السوق».وتابعت المقهوي مشيرة إلى جديدها الشعري الغنائي، بالقول: «للفترة المقبلة أمتلك أغنيتين جديدتين، تعاونت في الأولى (على الهامش) مع الملحن العراقي إبراهيم الغانم الذي أبدى رغبته أيضاً في غنائها، خصوصاً أنه يمتلك صوتاً جميلاً وتجارب سابقة في الغناء، ويقول مطلعها: هقيت الراحة باللمة/ لقيت الوحدة تغنيني/ عن اللي شلت له همّه/ ولا جا همّي يخليني».وتابعت المقهوي: «أما الأغنية الثانية فقد جمعتني مع الفنان حسين الأحمد وتحمل عنوان (للتقيتك) حيث تولى الأحمد تلحينها بنفسه، وحدد موعداً لطرحها في الأسواق مع بداية فصل الشتاء المقبل. ويتجدد تعاوني مع الأحمد، بعد تعاون سابق جمعنا منذ ثماني سنوات سابقة من خلال أغنية (تخيّل)، والتي أعاد طرحها في الساحة الغنائية مجدداً قبل أقل من عام». وختمت المقهوي حديثها، قائلة: «إلى جانب ذلك، سوف تجمعني مجموعة من الأعمال الغنائية مع الملحن السعودي المعروف في الساحة بلقب مزاجي، ومن تلك الأغاني (يالحنين) و(فدا دنياك) إلى جانب (زمان أول) و(الصراحة) وغيرها، وحتى الآن لم يتم اختيار الأصوات التي من المفترض أن تغنيها».