أين تكمن المشكلة... أو أين نجد الحل...؟ما إن يكتب عماد تغريدة حتى تتلقفها الغالبية... ويبدأ معظم من قرأ هذه التغريدة بتصديق كل ما كتبه عماد... ونشر ما كتبه عماد.... قلة فقط هي التي تتمعن وتفكر... وقلة هي من تتساءل إن كان ما كتبه عماد صحيحاً.بالمناسبة عماد لديه أكثر من حساب وهمي... ما إن يكتب التغريدة حتى تبدأ حساباته الوهمية داخل وخارج البلد بإعادة التغريد.... وأهم وظيفة لهذه الحسابات الوهمية هي تأكيد ما كتبه عماد.عماد لديه أعوان... هم في انتظار ما يكتبه... وهم أيضا لديهم أهدافهم الخاصة، لكنهم من أجل الوصول إلى أهدافهم فإن الطريق يجب أن يمر من خلال عماد... إعادة وتأكيد ما يكتبه عماد هو بداية الطريق إن أرادوا الاستمرار وزيادة الدخل.لكن السؤال الصريح... لماذا الغالبية لا تفكر... لماذا سلمت فكرها لعماد وأعوانه؟لعلمكم الغالبية هذه تشكل شريحة كبيرة من الكبار والصغار... من الأغنياء والفقراء.لماذا هناك دول لا تواجه هذه المشاكل التي تفنن عماد وأمثاله بافتعالها... لماذا هناك دول ليس للإشاعة التي يبثها عماد وأمثاله أي مكان.إن ثقافة المجتمع هي الأساس الذي يجب أن نركز عليه لمحاربة عماد وأمثاله... فأي قانون سيأتي قد يبطئ من حركة عماد وأمثاله... لكن بالتأكيد لن يقضي عليهم.إن الدول التي اهتمت بثقافة الفرد والأسرة والمجتمع، استطاعت - هذه الدول - الحد من ظاهرة عماد وامثاله.فالقوانين لم ولن تغني عن الاهتمام بالمجتمع وثقافته... لم ولن تغني عن الشفافية بتوصيل المعلومة للمجتمع من مصدرها الأساسي.إن الإعلام يدرس... جامعة الكويت بها كلية للإعلام... تُخرّج المئات سنوياً... هؤلاء هم من يجب أن يتصدر الواجهة في هذه المرحلة... هؤلاء هم الأمل.
مقالات
قبل الجراحة
قانون لحل ماذا...؟
04:47 م