أكد وكيل وزارة الأشغال العامة اسماعيل الفيلكاوي وجود خطة موضوعة لدى وزارة الأشغال، تبدأ بتقييم الطرق والشوارع، ومن ثم تحديد الأعمال المثلى لإصلاح الشوارع، حتى تصبح طرق الكويت الأولى عالميا في مجال جودة الطرق، مبينا «أنه تتم متابعة انجاز الأعمال في مختلف المحافظات».وقال الفيلكاوي، على هامش الاجتماع الاسبوعي الخاص بمتابعة سير العمل في صيانة الطرق، بحضور مديرة هيئة الطرق بالتكليف سهى اشكناني، إن «الوزارة تعقد اجتماعا اسبوعيا لمتابعة أعمال اصلاح الشوارع بمشاركة جهات الدولة ذات العلاقة، والهيئة العامة للطرق والنقل البري»، مشيرا إلى وجود تعاون مع كافة الجهات لتذليل العقبات والمشاكل في سبيل استيفاء وعود وزيرة الأشغال العامة جنان رمضان التي قطعتها على نفسها أمام مجلس الأمة بإصلاح الطرق والشوارع المتضررة وفقا للخطة الموضوعة. وفي معرض رده عن سؤال يتعلق بنسب أعمال صيانة الطرق والشوارع المنجزة منذ بدء انطلاقها، قال «عملية التأكد من الخلطة وغيرها من التجهيزات المصاحبة، أخذت بعض الوقت لحين اتمت الوزارة جميع استعداداتها، لافتا إلى ان هيئة الطرق نجحت في صيانة ما يقرب من 30 في المئة من حجم الطرق السريعة المتضررة، أما بالنسبة للمناطق الداخلية فإن نسب الانجاز تختلف من منطقة إلى أخرى».وتابع «الوزارة تسعى إلى انجاز جميع أعمال الصيانة الخاصة بالطرق والشوارع في نهاية العام الحالي، وهي تراقب العمليات المرفقة لاعداد الخلطة واعتمادها، وتنسق مع مصانع انتاج الاسفلت في شأن تصاميم الخلطات ونوعية الصلبوخ المطلوب من قبل موردي الصلبوخ». وذكر انه «يوجد حاليا 12 مصنع انتاج اسفلت مستوفيا لجميع الشروط الخاصة بعمليات الانتاج من اجمالي 30 مصنعا، مقارنة بالفترة الأولى التي كانت تضم 4 أو 5 مصانع انتاج فقط، موضحا ان المصانع العاملة تنتج 47 خلطة اسفلتية، يتم استخدامها حسب حاجة كل طريق».ولفت إلى وجود تنسيق دائم بين وزارة الأشغال وإدارة المرور في شأن جدول عمليات صيانة الطرق وفرش الاسفلت، مبينا «ان عودة موسم المدارس لن تؤثر على سير ونسب انجاز عمليات الصيانة». وبشأن استعدادات وزارة الأشغال وهيئة الطرق لموسم الأمطار المقبل، قال ان الوزارة تنسق مع جهات الدولة المختلفة حول الاستعدادات الخاصة بموسم الأمطار، لافتا إلى أن الفريق الفني الجيولوجي وضع عدة حلول لتفادي ما حدث العام الفائت في مناطق الأحمدي والصباحية، وجارٍ تنفيذ تلك الحلول والانتهاء منها قبل مطلع نوفمبر المقبل. وبين الفيلكاوي، ان «من ضمن تلك الحلول التي يجري تنفيذها، إقامة ثلاثة سدود قبل مدينة الأحمدي، وبحيرة لتجميع المياه، وسدين في منطقة جنوب الصباحية لتحويل مسارات مياه الأمطار».