تنتظر بعض المناطق التعليمية ومنها حولي والأحمدي، استبدال مكيفاتها التالفة، ضمن عملية الشراء التي قام بها قطاع المنشآت التربوية والتخطيط أخيراً، وبلغت 1000 وحدة للمدارس العاملة، في حين تعاني معظم مدارس جنوب السرة، إن لم تكن جميعها، من سوء التكييف ورداءة نظام التبريد «الشيلر».وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الوضع ذاته ينطبق على مدارس منطقة الأحمدي التعليمية، البالغ عددها 200 مدرسة، باستثناء المدارس الجديدة في منطقة صباح الأحمد، مبيناً أن 170 مدرسة تقريباً في مناطق متفرقة من الأحمدي، تعاني سوء التكييف، وتردي المرافق، بسبب عدم وجود عقود صيانة منذ نحو 3 سنوات، موضحاً أنه إذا كان «هناك أزمة لدى وزارة التربية في عملية الاستعداد للعام الدراسي، فهي في الأحمدي فقط، حيث إن مدارسها كثيرة، ولا عقود صيانة لديها».ونفى المصدر وجود أي مشكلات في المناطق الأخرى، مثل الجهراء والعاصمة والفروانية وحولي، فيما هناك بعض المدارس القليلة التي تحتاج إلى متابعة في منطقة مبارك الكبير، مبيناً أن عملية استبدال وحدات التكييف تتم تدريجياً في المدارس، ولكن يبدو أن عدد الوحدات التالفة كبير جداً لأنها من الانواع الرديئة التي تفتقر إلى الجودة، مؤكداً أن موضوع الخرير يتطلب عقد صيانة، فهي مشكلة قائمة في مدارس الاحمدي كافة منذ سنوات، وفي جميع مراكز الإيواء فيها، إضافة إلى مبنى منطقتها التعليمية ومدارسها الجديدة في منطقة صباح الأحمد.وأوضح المصدر أن المشكلة كانت قائمة أيضاً في المدارس الجديدة كافة بمنطقة جابر الاحمد، ولكن تمت معالجتها عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية، حيث كانت تحت الكفالة وتم إبلاغ المتعهد لإجراء اللازم، مستغرباً تسلم هذه المدارس من دون إجراء الفحص الكامل لمرافقها، حيث تكررت مشكلة الخرير في مدارس سعد العبدالله أيضاً، وفي المدارس الحديثة الإنشاء كافة، من دون فرض أي غرامات على المقاول.ولفت إلى أن قطاع التعليم العام يقوم بتسلم جميع الملاحظات والتقارير، التي ترد إليه من قبل مديري المدارس، الذين باشروا أعمالهم بتكاليف خاصة منذ 18 الجاري، حيث شكلت الوزارة فرقاً هندسية تقوم بالتنسيق مع الإدارات المدرسية، بالتعامل مع أي أعطال بشكل طارئ، سواء في أعمال التكييف أو الكهرباء أو الصيانة، مؤكداً أن الامور تسير بشكل جيد في المناطق التي لديها عقود صيانة، وهناك بعض المعوقات البسيطة في معالجة مشكلات مدارس الأحمدي، التي تخضع جميعها لأوامر الشراء المباشر.وأكد المصدر تجهيز معظم المدارس الجديدة ورياض الأطفال بالعيادات الطبية، وتزويدها بمختلف الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر التمريضية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، موضحاً أن «ما تم توفيره من المعدات الطبية اللازمة لهذه العيادات، هي كراسي متحركة وأحواض، وصيانة أدوات ومنظومات أوكسجين، وأجهزة ترمومتر وأجهزة فحص وموازين حرارة، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى كالضمادات والأسرة والمقصات الطبية والستائر».

منفذات الخدمة عن طريق الشركات

| كتب علي التركي |

كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن طرح وزارة التربية مناقصة جديدة لتوفير خدمة النظافة في مدارس ومباني منطقة الفروانية التعليمية، تتعهد بموجبها الشركة بتوفير العدد الكافي من منفذات الخدمة، فيما أكد أن عقود النظافة سارية في المناطق التعليمية الأخرى ولا معوقات في هذا الجانب خلال الاستعداد للعام الدراسي الجديد.وقال المصدر إن عملية الإحلال هذا العام شملت بعض منفذات الخدمة المعينات على عقود الوزارة، وهذه حالة استثنائية لمنطقة الفروانية فقط، فيما تعمل المنفذات في المناطق التعليمية الأخرى على عقود الشركات.