قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الأحد، إن بلاده ستنعم بالسلام لكنه شكك فيما يبدو في اتفاق متوقع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان وقال إن أفغانستان هي التي ستحدد مصيرها وليس «الغرباء». ولم يشارك غني وحكومته المدعومة من الولايات المتحدة في المفاوضات بين واشنطن وحركة طالبان والتي استمرت عدة أشهر بغية التوصل لاتفاق لسحب القوات الأميركية مقابل تعهد طالبان بألا يستخدم المتشددون أفغانستان مقرا للتخطيط لشن هجمات. ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق أيضا تعهدا من طالبان ببدء محادثات لتقاسم السلطة مع الأطراف الأفغانية لكن ليس من المتوقع أن يشمل وقفا لإطلاق النار مع الحكومة مما أدى لمخاوف من أن تستمر طالبان في القتال حتى بعد انسحاب القوات الأميركية. وقال غني خلال صلاة العيد «كل أفغاني يريد السلام وسوف يحل السلام.. يجب ألا يكون هناك شك في ذلك... لكننا نريد سلاما يشعر فيه كل أفغاني بالكرامة... لا نريد سلاما يتسبب في مغادرة أبناء شعبنا لبلادهم».