ازدانت سماء سوق المباركية بـ 1287 بالوناً، تحمل أسماء شهداء الوطن، احتفاء بذكراهم اثناء الغزو العراقي. وانطلق مهرجان «عمار يا كويت» في كشك مبارك مساء الخميس الماضي، تحت شعار «كلنا للكويت والكويت لنا»، برعاية مدير عام بلدية الكويت احمد المنفوحي، وحضور نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع في البلدية المهندسة نادية الشريدة، وبمشاركة جهات وفرق تطوعية.وتخلل المهرجان مشاهد تمثيلية وافلام وثائقية، توضح تضحيات الشهداء ومعاناة ذويهم خلال الاحتلال، بالاضافة الى القصائد الوطنية التي القاها الشاعر عبدالكريم العنزي واثارت حماس الحضور. وقالت الشريدة في كلمتها «تحية للكويت وشهدائها الابرار وسيظل اسم الكويت شامخا وستظل دولتنا حرة ابية». ومن جانبه، قال المنسق العام للمهرجان ناصر المهلهل، إن الكويت تحررت بفضل وقوف الشعب الكويتي صفاً واحداً، والكل شارك في المقاومة بروح الرجل الواحد.وقال ان «دولة الكويت التي جبلت على الإيثار والوفاء، حكومة وشعبا، تستذكر في كل يوم شهداءها الابرار الذين هبوا لنجدة الوطن والتصدي للغزاة». بدورها، أكدت رئيسة فريق العطاء السفيرة فوق العادة سميرة الصراف، ان «فريق العطاء ساهم في هذه الفعاليه بتميز، استذكارا لشهدائنا الابطال وتكريما لذويهم، واستلهاما للروح الوطنية التي توجت باعمال بطولية ارعبت العدو وساهمت في تحرير وطننا»، مشيرة الى ان «ذكراهم لن ينساها الشعب الكويتي».

صنع راديو في أبوغريبلسماع خبر التحرير

قال المقاوم والمخترع الكويتي سعد شرار العازمي، خلال المهرجان، إنه استطاع ان يصيب العدو في مقتل، من خلال اختراعه سيارات من دون سائق تعمل بالريموت كنترول، فضلاً عن أنه صمم رشاشاً يعمل بالريموت، الى أن تم اعتقاله واحتجازه في سجن أبوغريب في العراق.وأضاف أنه خلال الاسر استطاع أن يلملم بعض الاسلاك وصنع راديو لسماع الاخبار، الى ان علم من خلال الراديو الذي قام بتصنيعه، بتحرير الكويت.