شدد وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي على تواجده مع جميع المسؤولين في الوزارة لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد والوقوف على الواقع وما يعترضه من عقبات في سبيل تذليلها.وترأس الحربي، أمس، اجتماعاً في ديوان عام الوزارة للجنة التخطيط والمتابعة للعام الدراسي 2019-2020، بحضور كل من الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، والوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار، ومدراء المناطق التعليمية بالإضافة الى مدراء الصيانة. وتناول الاجتماع عدداً من البنود المتعلقة بآخر استعدادات القطاعات ونسب إنجاز العمل والتقارير الدورية عن المدارس الجديدة، بالإضافة إلى تقارير توزيع الكتب الدراسية وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا الموضوع.وأكد الحربي حرصه على التواجد مع جميع المسؤولين في الميدان لمتابعة الاستعدادات بنفسه على أرض الواقع، مبينا أن العمل يحتاج تضافر جميع الجهود، وموضحا أن الانطلاقة ستكون يوم 14/‏‏8/‏‏2019 حيث سيتم البدء بالتنظيف وتشغيل وحدات التكييف، ولفت إلى أن مديري المناطق التعليمية سيعقدون اجتماعا مع المكلفين لبحث التجهيزات كافة في يوم 19/‏‏8/‏‏2019.وتطرق الاجتماع كذلك إلى حالة العقود المتعلقة بالنظافة والنقليات والتغذية والمراسلة والحراسة في مختلف المناطق التعليمية، ومتابعة العمل على توفير هذه الخدمات للتأكيد على جهوزية المدارس قبل انطلاق العام الدراسي المقبل. وشدد الحربي على ضرورة تنفيذ سياسة وزارة التربية في الاستعداد لاستقبال العام الدراسي، ومتابعة الخطة التي وضعت على نحو أكثر مرونة وفاعلية وأسرع إنجازاً. وأكد أهمية متابعة تنفيذ أعمال الصيانة في جميع المدارس ومساكن المعلمات والعقود والمشاريع، بالإضافة إلى تشغيل المدارس تجريبياً وتهيئتها بشكل كامل وشامل لاستقبال أبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن وزارة التربية تولي لهذا الملف اهتماما كبيرا، وتبذل قصارى جهدها لاستقبال العام الدراسي الجديد بمستوى الطموح.وأشار الحربي، إلى أن مدراء المدارس والمدراء المساعدين المكلفين بمتابعة تجهيزات المدارس سيداومون قبل الطلبة بفترة كافية لحصر النواقص إن وجدت وكل ما يتعلق بجهوزية المدارس تمهيداً لتوفيرها، ومن ثم رفع التقارير النهائية إلى المناطق التعليمية، مجدداً تأكيد حرص وزارة التربية على تلافي أي ملاحظات قد تطرأ، وضمان بدء العام الدراسي دون معوقات.