احتفاءً بالعرض المئة، أقام فريق المسرحية الفكاهية «موجب» أول من أمس، حفلاً مُبهجاً على خشبة مسرح الفنان محمد الحملي في دار المهن الطبية بالجابرية، حضره أبطال العمل، هيفاء عادل وسماح وأحلام حسن وعبدالله الخضر ومحمد الحملي وجمال الشطي وعبدالله الرميان وإبراهيم الشيخلي، وغيرهم من النجوم. «الراي» تواجدت في قلب الحدث، وشهدت العرض المسرحي رقم (100) الذي قدمه المخرج محمد الحملي وأبطال المسرحية، وتخللته وصلة شعبية غنائية أحياها المُغني الشاب حمد أمان، الذي أشعل المدرجات وحظي بتفاعل كبير من جانب الحاضرين. في حين عبّر عدد من الفنانين لـ«الراي» عن فخرهم واعتزازهم بنجاح المسرحية، وتمديد عروضها بين الحين والآخر نزولاً عند رغبة الجمهور. ففي البداية، تحدثت الفنانة هيفاء عادل، قائلة: «كل عرض، وفريق العمل والجمهور الغالي بألف خير، يبقى الحب بيننا، وتظل تجمعنا الأخوة لنحصد معاً ثمار النجاح والتميز بعد جهود حثيثة». ولفتت إلى أن فريق العمل نجح في مواصلة العروض للعام الثاني على التوالي بكل محبة وإخلاص، وتمنت أن يستمر الجميع في العطاء والتألق على الدوام. بدورها، لم تُخف الفنانة سماح غبطتها لما وصفتها بـ«الأجواء الأسرية»، التي خيمت على أبطال المسرحية في البروفات أو خلال فترة العروض السابقة، مشددةً على أن شعورها يفوق الكلام، خصوصاً أن الجميع عملوا بروح الفريق الواحد، على حد قولها. أما الفنانة أحلام حسن، فقالت: «سعيدة بهذه الاحتفالية الجميلة، مع الجمهور وأصدقائي النجوم». بينما تحدث الفنان عبدالله الخضر قائلاً: «أتمنى دوام النجاح، لإسعاد الجمهور ورسم الفرحة على شفاه الجميع، عبر تقديم المزيد من الأعمال المسرحية المتكاملة». كما أثنى الفنان جمال الشطي على الروح الجماعية لفريق العمل، موضحاً أن المحبة والاخوة بينهم كانت سر النجاح لكل العروض. من جهته، قال الفنان عبدالله الرميان: «للعام الثاني نحتفل مع جمهورنا، وهذا يدل على مشاعر الحب المتبادلة بيننا، وسعيد بالتواجد معهم في العرض المئة». وثمّن المخرج محمد الحملي جهود فريق العمل، من فنانين وفنيين، مؤكداً «أن النجاح لا يستمر من دون المحبة والألفة بيننا، والحرص على العمل».وتتناول مسرحية «موجب» جملة من القضايا الإنسانية والاجتماعية، التي تطرحها على خشبة المسرح بصيغة سينمائية، من خلال التقنيات والخدع والموسيقى التصويرية، إذ تدور الأحداث في أجواء من الغموض والإثارة.كما تروي قصة «أم سرور» (هيفاء عادل)، امرأة قاست في رحلتها مع الحياة، ولم تجد الراحة ولا الحب في مشوارها، لذا لم تجد أمامها سوى اللجوء إلى عالم «الموجب والزار»، وتوهم الناس بأنها تملك العلاج الناجع لحالاتهم المستعصية ومشاكلهم المزمنة، وهي لا تهدف من وراء ذلك إلا إلى جني المال لنفسها.
فنون
احتفلوا بالعرض «المئة»... على مسرح «الحملي»
أبطال «موجب» لـ«الراي»: الروح الجماعية... سر نجاحنا
09:31 ص