كشف مدير الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى، عن تدريب 930 طالباً وطالبة هذا العام، ضمن مشروع توظيف الطلبة في فصل الصيف، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، مبينا أن «هذه التجربة توسع من آفاقهم وتساعد في تكوين شخصياتهم من خلال استغلال الوقت بهذه الاجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والاختيار، لينضموا بعد تخرجهم الى القطاع الخاص وهذا ما تطمح له الدولة».وقال الموسى، خلال زيارة ميدانية أمس لمشروع توظيف الطلبة في فصل الصيف، في مجمع الأفنيوز، إن «هذا البرنامج التدريبي مستمر منذ العام 2004 وحتى اليوم، وهذا يعطي انطباعاً لنجاح هذه التجربة بالإضافة إلى زيادة الطلبة المشاركين حيث كان العام الماضي 550 اليوم 930 طالباً وطالبة». وبين ان «عدد الشركات المشاركة التي تجاوزت 47 شركة تقدم المساهمة والفرصة لتجربة ابنائنا وتدريبهم»، لافتا الى ان «من خلال متابعتنا للطلبة وجدناهم مستمتعين ومستفيدين من هذه التجربة».بدورها، اعتبرت نائب مدير الهيئة لقطاع العمالة الوطنية إيمان الأنصاري، أن «هذا المشروع بداية انطلاق الشخص إلى بوابة العمل إذ يهدف إلى تدعيم ثقة الطالب في نفسه وبناء المعرفة والحصيلة الثقافية عن القطاع الخاص». وأشارت إلى أنه «بعد التخرج من الجامعة يكون لدى الطالب توجه حقيقي ملموس، كونه عمل في الخاص واكتسب خبرة، وبالتالي هذه المشاويع تساهم في زيادة بناء القناعة لدى الخريجين للعمل في القطاع الخاص».وتابعت الأنصاري «هذا العام دربنا ما يزيد على 900 طالب وطالبة في مختلف القطاعات، سواء في البنوك أو الجمعيات التعاونية أو شركات الاتصالات»، مؤكدة حرص الهيئة على التنوع في جميع القطاعات حتى تستفيد هذه القطاعات من الطلبة كما ان القطاع الخاص يكسر حاجز الخوف امام قبول الكويتيين للعمل بعد التخرج.وعن الفئات المشاركة في المشروع، أوضحت الأنصاري أن «الطلبة في الحادي عشر والثاني عشر من التعليم الثانوي، والسنة الثانية من الدبلوم، والسنة الثالثة والرابعة من التعليم الجامعي».من جانبها، قالت مراقب التدريب الميداني تهاني جراغ: «مضى 15 عاماً على تدريب الطلبة في الصيف، وهي فكرة جيدة في تبني طلبتنا في الصيف لتنمية وقدراتهم في شتى المجالات منها البنوك والمستشفيات والشركات، وذلك على حسب ميول الطلبة والشهادات المحددة للفئة العمرية للتدريب». وعن فترة التدريب، قالت جراغ :«الفترة شهر وهي محددة وفقا لنص القانون، ولدينا مقترح مطروح لعمل أكثر من دورة تدريبية خلال الصيف و توجه في عطلة الربيع».