قال الموفد الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، إنه إذا ما عاد الفلسطينيون الى طاولة المفاوضات فيمكن إعادة فتح ممثلية منظمة التحرير في واشنطن. وأضاف ان باستطاعة الفلسطينيين التعامل مباشرة مع البيت الأبيض من دون وجوب التوجه الى السفارة الأميركية في القدس. وفي سياق مقابلة نشرتها صحيفة «الأيام» الصادرة في رام الله، لفت غرينبلات إلى أن الإدارة الأميركية لم تقرر بعد موعد نشر الشق السياسي من «صفقة القرن». وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قريباً قراراً بهذا الشأن. وتابع غرينبلات، أنه «لن تكون هناك مفاجأة»، مؤكداً أنه «يتعين على الأطراف الدخول إلى الغرفة معاً والجلوس والتحدث عن كل قضية والتفاوض على كل قضية حتى الخروج باتفاق». أصل الفلسطينيين! من جانب ثان، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أصل الفلسطينيين القدماء، يعود إلى جنوب أوروبا، في حين يعود أصل الفلسطينيين الحاليين، إلى شبه الجزيرة العربية. وكتب في سلسلة تغريدات، أمس: «تؤكد دراسة جديدة للحمض النووي تم استعادتها من موقع فلسطيني قديم في مدينة عسقلان، ما نعرفه من الكتاب المقدس، أن أصل الفلسطينيين (القدماء) موجود في جنوب أوروبا». وأضاف:«يذكر الكتاب المقدس مكاناً يدعى كافتور، وهو على الأرجح جزيرة كريت الحديثة، لا توجد صلة بين الفلسطينيين القدامى والفلسطينيين الحاليين، الذين جاء أسلافهم من شبه الجزيرة العربية إلى أرض إسرائيل بعد آلاف السنين».وقال نتنياهو إن «ارتباط الفلسطينيين بأرض إسرائيل ليس شيئاً، مقارنة مع 4000 عام من الارتباط بين الشعب اليهودي والأرض». قضائياً، قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في قرار غير مسبوق، أمس، بمسؤولية السلطة الفلسطينية عن الأضرار المدنية التي نتجت عن سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون خلال فترة الانتفاضة الثانية، ما بين عامي 2000 و2005، ضد إسرائيليين، ما قد يلزمها بدفع تعويضات تصل إلى نحو مليار شيكل أي 279.8 مليون دولار.وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إسقاط طائرة من دون طيار (درون) أطلقت من غزة إلى كيبوتز زيكيم المحاذي للحدود الشمالية للقطاع. وذكر الجيش في تقرير منفصل، أن الضابط الذي سقط في نوفمبر 2018 أثناء توغل سري فاشل لقوة «كوماندوس» في خان يونس، قُتل «بطريق الخطأ» على يد جندي آخر خلال اشتباك مع عناصر حركة «حماس».

ليفني «تحنّ» للسياسة

| القدس - «الراي» |

ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن زعيمة حزب «الحركة» تسيبي ليفني، التي أعلنت اعتزالها الحياة السياسية، تدرس العودة من جديد لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، من خلال الشراكة مع حزب «العمل» وحزب «إسرائيل الديموقراطية»، الذي أعلن تأسيسه أخيراً رئيس الوزراء السابق إيهود باراك.وتسعى ليفني إلى تشكيل تحالف يسار يمكنه العمل على إحداث تأثير في انتخابات الكنيست المقبلة.