«القدرة على الغناء، أمر يختلف برأيي عن توافر خامة صوت جميلة».هكذا أوضحت الفنانة والإعلامية زينب خان عدم احترافها الغناء لغاية الآن، مشددةً على أنها انتسبت إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية (قسم أصوت) بغية الحصول على البكالوريوس، إلا أن الخلافات السابقة بين مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وإدارة المعهد، حالت دون ذلك. خان، كشفت في حوار مع «الراي» عن أن حياتها الأسرية «دائماً ما تأتي في المرتبة الثالثة، بعد عملي وممارستي للرياضة»، لافتة إلى أن «نفسها» هي كاتمة أسرارها.كما تحدثت عن كونها المرأة العربية الوحيدة التي تترأس فريق «معجبي شاروخ خان»، مُلمحةً إلى أنها لن تُفوّت الفرصة في حال عرض عليها التمثيل في السينما الهندية «بوليوود»، مؤكدةً في الوقت ذاته على أن الشغف أهم من الموهبة ذاتها، وأنها شغوفة جداً باكتشاف قدراتها في مجالات عدة.• لماذا أنتِ متوارية عن خارطة الفن والإعلام؟- لستُ متوارية عن الإعلام، بل مازلت أمارس وظيفتي كمقدمة أخبار في إذاعة دولة الكويت. أما على الصعيد الفني، فقد ابتعدت عن المسرح لتعارضه مع عملي الحالي.• هل تشعرين بأنك مظلومة إعلامياً؟- تعريف المظلومية يختلف من شخص إلى آخر، لكنني لا أرى وجوداً لمسمى المظلوم إعلامياً.• ما هي تحضيراتك خلال الفترة المقبلة؟- كوني مؤسس فريق «معجبي شاروخ خان» في الكويت، وهو جزء من فريق عالمي منتشر في 120 مدينة حول العالم، نخطط كفريق حالياً لاحتفالية ستكون في مدينة مومباي في شهر نوفمبر المقبل، وسيتم من خلالها مشاركة ثلاثة إلى خمسة أشخاص من فريق الكويت.• حدثينا عن انطباعك كعضو في هذا الفريق؟‏- بكل التأكيد، أنا سعيدة جداً لموافقة الفريق - بعد الاجتماع معهم في مومباي - على تأسيس فرع لهم في الكويت، كوني المرأة العربية الأولى التي تنضم إليهم، والوحيدة التي تترأس أحد أفرع الفريق.• ما طبيعة عمل الفريق بالضبط؟- نحن نادي معجبين، تقع على عاتقنا مسؤولية إيصال آخر الأخبار الرسمية، والتي يتم اعتمادها شخصياً من قبل السيدة بوجا مديرة أعمال شاروخ خان، إضافة إلى ما نقدمه من دعم للنجم البوليوودي والاحتفال بأعماله، حيث احتفلنا أخيراً بمرور 27 عاماً على دخول شاروخ خان في عالم بوليوود.• ماذا قال لك شاروخان عندما التقيتِ به؟- لم ألتقِ به شخصياً، وأتمنى أن يحدث اللقاء بيننا هذا العام، خلال احتفالنا بعيد ميلاده في العاصمة الهندية مومباي.مع العلم أن شاروخ خان، ومن خلال استضافته في شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب»، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده هناك، وجه الشكر لأعضاء الفريق كافة، على تواجدهم ودعمهم الدائم له، وهذا كان أمراً مفرحاً، خصوصاً أن حضور المؤتمر الصحافي كان أول فاعلية ينظمها فريق الكويت.• هل من الممكن أن نراك نجمة في السينما الهندية؟- لا أعتقد ذلك، ولكن إذا أتيحت لي الفرصة فلن أتردد.• لماذا يراك البعض متحررة إلى حد ما؟- لأن الدستور كفل لنا الحريات في العديد من مواده، ولا أدري إذا كان البعض يعتقد أن هذا الأمر خاطئ، لكنني أرى الحرية إحدى النعم الوفيرة على كويتنا الغالية.• حسناً، متى كانت آخر زيارتك لعيادات التجميل؟- أظن في العام 2016.• وكم مرة خضعتِ فيها إلى مشرط الأطباء؟- إذا كان المقصود هو الجراحة تجميلية، فأنا لم أخضع لها على الإطلاق.• بالرغم من أنك خريجة المعهد العالي للفنون الموسيقية (قسم أصوات) إلا أنك لم تحترفي الغناء، بل اتجهت إلى تقديم النشرة الإخبارية في عدد من القنوات، ما السبب؟- أنا خريجة كلية الآداب (قسم إعلام - شعبة إذاعة وتلفزيون) ومساندي علوم سياسية، تخرجت من جامعة الكويت في 2005، ثم انطلقت مسيرتي الإعلامية في تقديم الأخبار خلال العام 2007.بخصوص المعهد الموسيقى، فقد انتسبت إليه لأني أعشق الموسيقى والغناء، وكانت لديّ رغبة كبيرة في الحصول على بكالوريوس آخر، ولكن الخلافات بين مجموعة من أعضاء هيئة التدريس وإدارة المعهد وقتذاك، حالت دون ذلك.• هل تشعرين بأنك قادرة على النجاح كمغنية، لو أتيحت لك الفرصة؟- القدرة على الغناء أمر يختلف برأيي عن توافر خامة صوت جميلة. أنا أمتلك خامة صوت جيدة، ولكن لا أعتقد أنني قادرة على الغناء بمفهومه العربي.• ما المواهب الأخرى التي لديك؟- أجد أن الشغف أهم من الموهبة ذاتها، وأنا شغوفة باكتشاف قدراتي في مجالات عدة.• تحب المرأة أن يُذكرها الناس بعيد مولدها، فيما تتجاهل من يُذكّرها بعمرها، فهل أنتِ من هذا النوع؟- أرى أن كل يوم جديد هو تجربة يستفيد منها الإنسان بشكل أو بآخر، لذلك أفخر بكل عام وكل يوم قضيته في حياتي.• كم أصبح عمرك الآن؟- 36 عاماً.• كيف تصفين حياتك الأسرية؟- حياتي الأسرية دائماً ما تأتي في المرتبة الثالثة، بعد عملي وممارستي للرياضة.• من هو «كاتم أسرارك» والأقرب بالنسبة إليك؟- كاتم أسراري هو نفسي، والأقرب إليّ هي الفنانة هبة الدري والمخرج محمد الكندري، والفنانين عبدالله التركماني وعلي ششتري.