«شهادتي مجروحة، بالفنان حسن البلام»...! بهذه الجملة، عبّر الفنان عبدالعزيز النصار عن فخره واعتزازه بالعمل ضمن «قروب البلام»، الذي لا يزال يواصل عروض مسرحيته الأخيرة «ليلة زفته» منذ انطلاقتها في عيد الفطر المبارك، منوهاً إلى أن المؤلف أحمد العوضي مهد الأرضية الخصبة لأبطال العمل كافة، من خلال نسج الشخصيات الفنية بدقة بالغة، كي يقدموا أفضل ما لديهم على خشبة المسرح. النصار، وفي تصريح خاص لـ«الراي» أوضح أن المسرحية وإن كانت تدور في إطار من الكوميديا، «لكنها تحمل في ثناياها بعض الجوانب المأسوية من واقعنا» مكملاً: «إن أرضية وفكرة العمل تنحاز إلى الدراما نوعا ما، غير أننا تكفلّنا نحن الممثلين في إضفاء جو من الكوميديا عليها، بمعنى أن الكاتب تولى الحبكة الدرامية، في حين تولينا نحن مهمة (القفشات) الفكاهية».وعن سر تكوين الثنائي بينه وبين حسن البلام، علّق قائلاً: «شهادتي مجروحة بـ(أبوعلي) وفي بقية الزملاء الذي يُشكَرون على جهودهم، فلولا تطورهم المستمر لما تحقق النجاح وأصبح واقعاً ملموساً» وأكمل: «كنا نتمنى أن نقدم عرضاً عائلياً يستعيد الأمهات والآباء إلى المسرح الكويتي، وهذا الشعور عشناه ووجدناه من خلال الإقبال الجماهيري الكبير، لذلك يمكنني القول إن هدفنا أصبح حقيقة في (قروب البلام)».على صعيد الدراما التلفزيونية، لم يُخف النصار غبطته بالمشاركة في المسلسل الكوميدي «بلاني زماني» الذي تم عرضه أخيراً على الشاشة الرمضانية، مُلمحاً إلى أن الأجواء الكوميدية كانت تخيم في الكواليس، «وقد عالجنا بعض الأمور والمشاكل من خلال حلقاتنا المتصلة المنفصلة، وهو تجربة جميلة ومثمرة بكل المقاييس».كما عرج إلى مشاركته في «حدود الشر» متقدماً بالشكر لبطلة المسلسل الفنانة حياة الفهد، لاختياره ضمن فريق العمل، ومشيداً بالمخرج أحمد الدعيبس والمنتج باسم عبدالأمير، «على كلمات الثناء التي غُمرت بها خلال فترة التصوير، وأتمنى أن تكون بدايتي في التراجيديا قد تحققت في هذا المسلسل».
فنون
«(ليلة زَفِتَه)... مهدّت لنا الأرضية الخصبة على خشبة المسرح»
عبدالعزيز النصار لـ«الراي»: هدفنا أصبح حقيقة... في «قروب البلام»
عبدالعزيز النصار
09:56 ص