غطت أطنان من النفايات شاطئ عشيرج في منطقة الدوحة، وتسببت الكميات الكبيرة من القاذورات التي تطفو فوق سطح البحر في تحويل الشاطئ إلى ما يشبه سلة قمامة كبيرة.النفايات الملقاة بكميات كبيرة وأنواع كثيرة، غطت الشاطئ الذي يعاني أصلاً من التلوث والأهمال، في ظل غياب تطوير حقيقي له، ما نتج عنه إبادة الحياة الفطرية وتدمير الكائنات البحرية، وتأثيرات سلبية على الكائنات الحية والأسماك.وفيما نفذ فريق الغوص حملة لتنظيف الشاطئ لتخفيف آثار التلوث وإزالة النفايات، قال رئيس المبرة التطوعية البيئية وفريق الغوص الكويتي وليد الفاضل لـ«الراي»، أمس، إن «الكميات المهولة من النفايات المتراكمة في ساحل عشيرج هي نتيجة المخلفات التي يتم رميها في الجون أو من جسر جابر، وتدفعها الرياح إلى الساحل، حيث رفعنا نحو 7 أطنان يوم السبت الماضي، ونرفع كميات كبيرة بشكل يومي، وخصصنا لذلك عدداً من القوارب للمشاركة في إزالة النفايات». وشدد الفاضل على ضرورة الحفاظ على جون الكويت، الذي يعاني من التلوث، لا سيما أن 54 مجروراً تصب فيه، ناهيك عن كميات القاذورات التي ترمى على الساحل، مؤكداً أن الحملة ستستمر بمشاركة بلدية الكويت التي تساعدنا.