دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد، إلى العمل على دراسة أيديولوجية وفلسفة الفكر «الداعشي» الجديد لحماية الأجيال القادمة.وعبّر النائب الأول، خلال الاجتماع، عن إيمانه بأهمية تعزيز التفاهم والتكامل والتضامن بين الدول المشاركة، لاستكمال الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق هزيمة نهائية لهذا التنظيم، ليس على الصعيد العسكري والميداني فقط بل على المستوى الفكري والأيديولوجي كذلك. وشدد على أن تنظيم «داعش» يبرع في تنمية واستغلال الانقسامات الطائفية والعرقية الحاصلة في دول العالم، واستغلالها في تجنيد أعضاء جدد، وتبرير أفعاله، وعليه فمن الضروري فهم الأيديولوجية لهذا التنظيم وذلك لإلحاق الهزيمة به، من خلال العمل على وضع فلسفة واضحة وعملية مضادة للفكر «الداعشي» الجديد.وشارك الشيخ ناصر الصباح، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى أمس، في اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، الذي عقد في مقر حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وتأتي مشاركة الكويت ضمن هذه الجهود الدولية تأكيداً على توجيهات القيادة السياسية، وحرصها على العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والمحافظة على الأمن والاستقرار العالمي.وعبّر النائب الأول، خلال الاجتماع، عن إيمانه بأهمية تعزيز التفاهم والتكامل والتضامن بين الدول المشاركة، لاستكمال الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق هزيمة نهائية لهذا التنظيم، ليس على الصعيد العسكري والميداني فقط بل على المستوى الفكري والأيديولوجي كذلك. وشدد على أن تنظيم «داعش» يبرع في تنمية واستغلال الانقسامات الطائفية والعرقية الحاصلة في دول العالم، واستغلالها في تجنيد أعضاء جدد، وتبرير أفعاله، وعليه فمن الضروري فهم الأيديولوجية لهذا التنظيم وذلك لإلحاق الهزيمة به، من خلال العمل على وضع فلسفة واضحة وعملية مضادة للفكر «الداعشي» الجديد.ووجه الدعوة لدول التحالف لتشجيع سياسيها ومفكريها من خلال إقامة ورش عمل تهدف لدراسة أيديولوجية وفلسفة الفكر «الداعشي» الجديد، ووضع الحلول والخطط المناسبة للعمل على حماية الأجيال القادمة المستهدفة من قبل هذا التنظيم والذي يستغل جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة لتحقيق أهدافه. كما بيّن دور دولة الكويت وجهودها المتعددة للعمل على القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال تنظيم واحتضان العديد من الاجتماعات واللقاءات والمؤتمرات الدولية الكبيرة والتي تهدف للتصدي له، بالإضافة إلى تقديم مختلف الخدمات اللوجستية للجهود العسكرية لمحاربته.وأكد النائب الأول حرص وتوجيهات سمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، على استمرار الجهود الإنسانية التي تنظمها دولة الكويت، فضلاً عن مواصلة الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية الكويتية لنشاطها المكثف في إيصال المساعدات إلى مستحقيها في جميع أنحاء العالم.