عندما يصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بالسياسي الحكيم، ويثني على دوره في حفظ الاستقرار والأمن في المنطقة، ويدعوه سموه لزيارة الكويت في أقرب وقت.وعندما يرسل الرئيس الصيني شي جينبينغ رسالة إلى سمو الأمير يمتدح فيها زيارة سموه للصين أخيرا، ويجيبه سموه بدعوة لزيارة الكويت لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصين والكويت (صفقة طريق الحرير)، والتي تستثمر بها الصين مئات المليارات في الكويت، وما للكويت من استثمارات ضخمة في جميع دول العالم ومساهمتها في جميع أعمال الإنسانية. أمور تعني أن الكويت لم تعد إمارة صغيرة المساحة وقليلة عدد السكان تصدّر النفط فقط، بل أصبحت دولة لها شأن في قضايا العالم والسعي للمصالحة واستضافة مؤتمرات تؤدي لرخاء العالم.وكل ذلك هو حصاد سياسة خارجية ناجحة، بدأت منذ أكثر من نصف قرن، جعلت العالم يثق بالكويت ويستثمر فيها لأنها دولة استطاعت أن تقف على الحياد في كل الأمور، وها هي اليوم محل الأنظار لحل ما يدور من خلاف واستعراض للقوى بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إضاءةأن يطالب النائب الفاضل محمد هايف، الوزير الدكتور نايف الحجرف، بإصدار قانون فوري أثناء استجواب الحجرف أو يستجوبه، بدعة برلمانية جديدة!