| كتب صالح الدويخ |
يبدو أن دور إدارة المصنفات الفنية بوزارة الإعلام غائب تماما عن متابعة ألبومات الكاسيت التي يتم تداولها في الاسواق عبر المحلات المنتشرة في عموم مناطق الكويت، والدليل انتشار أشرطة دخلت البلد بقدرة قادر «ترانزيت» أو ربما بكرت زيارة ويتم بيعها للجمهور، حيث حملت بعض الكلمات الهابطة المستوى وعبارات بذيئة ولا تحترم ذائقة الانسان، كذلك هناك أشرطة أخرى تضرب رقابة الاعلام عرض الحائط بتحديها القانون ورواجها في محال الكاسيت بكل مرونة ويسر، خصوصا وأن بعضها معنونة بمفردات مخلة للآداب العامة، ورغم الجهود «غير الجادة» التى تقوم بها الوزارة إلا أن هناك تراخياً في المتابعة والرقابة والأدلة كثيرة، فالذي يقوم بجولة في محلات الكاسيت سيكتشف العجب العجاب على أرض الواقع.
وكما «طحنا» على ألبوم غنائي يعتبر دليلا صارخا على ضعف رقابة ادارة المصنفات الفنية بوزارة الاعلام للأعمال التي تطرح في الاسواق، وهو أحدث البوم لأعمال المطربة العراقية ساجدة عبيد وكان بعنوان «شرّاب العرق» ويتضمن مجموعة من الأغنيات مثل «آنا المسيكينة» و«سوده شلهانى» و«انكسرت الشيشة» و«راح للبصرة» و«السيّه» وغيرها.
واللافت أن الأغنية التي احتلت عنوان الشريط تدعو الى شرب الخمر واسموه صراحة «العرق» وللاسف يتم تداول العمل من قبل الشباب والمراهقين بعيدا عن رقابة الاعلام التي يتضح أنها «نايمة بالعسل»، ودخول مثل هذه الأشرطة الى الاسواق يعكس تقاعس موظفي عمليات التفتيش لمحلات الكاسيت، والظاهر أن أصبح همهم الوحيد إيقاف حفل غنائي تفاعلت معه فتاة مراهقة أو عدم منح ترخيص لحفل آخر بسبب مشاركة مطربة ضمن قائمة «البلاك ليست» المحظورة او بحث رجال الرقابة عن اماكن قريبة «للبيست» في بعض الحفلات و«الترزّز» الذي ليس له اي داعٍ او منع بعض الفنانين الذين عاشوا في الكويت وترعرعوا على ارضها لمجرد انهم لا يحملون الجنسية الكويتية، فالمتابع يرى أن هناك قصورا وخللا والمطلوب محاربة هذه الأعمال الهابطة وليس الاكتفاء بحملات تفتيش بفترات معينة ومن ثم يترك الحبل على الغارب ليتم استقبال ألبومات أخرى لا تقل هبوطا عن البوم «شراب العرق» التى يقول مطلعها:
أريد أبكى على جويسم أبو الغيرة
شراب العرق وأبطولة البيرة
...فعلاً كلمات معبرة ورومانسية وتحرك العواطف...والادهى والامر غلاف الالبوم لا يحمل شعار اي شركة منتجة نهائياً... لذلك نسأل وبكل تجرد:
* من الجهة التي طبعت واشرفت على توزيعه ؟! بلا شك ان ترويج مثل هذه الألبومات الغنائية في أسواق الكاسيت التي تتسم كلماتها بالضعف والركاكة ومخالفة الذوق العام يطرح تساؤلات متعددة حول الدور الرقابي المناط بوزارة الإعلام وتحديدا إدارة المصنفات الفنية التي عليها مسؤولية التصدي لمثل هذه الاعمال وعدم دخولها الكويت ليستقبلها الشباب والمراهقين حتى لا تكون أداة لترويج «حلاوة» العرق، وهذا الجانب لا يقتصر على الاغنية العراقية فحسب وهي معروفة بكلماتها ومطربيها الذين اثروا المكتبات الخليجية والعربية بافضل الاعمال وانما على جميع الاغاني...فمن منا لم يستمع ولو بالصدفة الى اغنية «بحبك يا حمار» وغيرها، وبالتالي فإن الأسواق ينتشر فيها الكثير من الألبومات الغنائية التي تحوي فى طياتها الفاحشة والرذيلة والانحطاط في مستوى الكلمات الغنائية، إضافة للأعمال المضروبة والنسخ المقلدة التي توزع رغم أنف موظفي المصنفات الفنية، وألبوم «شرّاب العرق» مثال حي على هذا الكلام...والا ما معنى حين تطلب هذه الاغنية التي سمعت عنها من البائع والذي يدخل بدوره الى مخازن خلف المحل / الواجهه لإحضار ألبومات لمثل هذه النوعية من الافنيات؟!... عموماً طرحنا الموضوع وعليكم البحث والتحري.
يبدو أن دور إدارة المصنفات الفنية بوزارة الإعلام غائب تماما عن متابعة ألبومات الكاسيت التي يتم تداولها في الاسواق عبر المحلات المنتشرة في عموم مناطق الكويت، والدليل انتشار أشرطة دخلت البلد بقدرة قادر «ترانزيت» أو ربما بكرت زيارة ويتم بيعها للجمهور، حيث حملت بعض الكلمات الهابطة المستوى وعبارات بذيئة ولا تحترم ذائقة الانسان، كذلك هناك أشرطة أخرى تضرب رقابة الاعلام عرض الحائط بتحديها القانون ورواجها في محال الكاسيت بكل مرونة ويسر، خصوصا وأن بعضها معنونة بمفردات مخلة للآداب العامة، ورغم الجهود «غير الجادة» التى تقوم بها الوزارة إلا أن هناك تراخياً في المتابعة والرقابة والأدلة كثيرة، فالذي يقوم بجولة في محلات الكاسيت سيكتشف العجب العجاب على أرض الواقع.
وكما «طحنا» على ألبوم غنائي يعتبر دليلا صارخا على ضعف رقابة ادارة المصنفات الفنية بوزارة الاعلام للأعمال التي تطرح في الاسواق، وهو أحدث البوم لأعمال المطربة العراقية ساجدة عبيد وكان بعنوان «شرّاب العرق» ويتضمن مجموعة من الأغنيات مثل «آنا المسيكينة» و«سوده شلهانى» و«انكسرت الشيشة» و«راح للبصرة» و«السيّه» وغيرها.
واللافت أن الأغنية التي احتلت عنوان الشريط تدعو الى شرب الخمر واسموه صراحة «العرق» وللاسف يتم تداول العمل من قبل الشباب والمراهقين بعيدا عن رقابة الاعلام التي يتضح أنها «نايمة بالعسل»، ودخول مثل هذه الأشرطة الى الاسواق يعكس تقاعس موظفي عمليات التفتيش لمحلات الكاسيت، والظاهر أن أصبح همهم الوحيد إيقاف حفل غنائي تفاعلت معه فتاة مراهقة أو عدم منح ترخيص لحفل آخر بسبب مشاركة مطربة ضمن قائمة «البلاك ليست» المحظورة او بحث رجال الرقابة عن اماكن قريبة «للبيست» في بعض الحفلات و«الترزّز» الذي ليس له اي داعٍ او منع بعض الفنانين الذين عاشوا في الكويت وترعرعوا على ارضها لمجرد انهم لا يحملون الجنسية الكويتية، فالمتابع يرى أن هناك قصورا وخللا والمطلوب محاربة هذه الأعمال الهابطة وليس الاكتفاء بحملات تفتيش بفترات معينة ومن ثم يترك الحبل على الغارب ليتم استقبال ألبومات أخرى لا تقل هبوطا عن البوم «شراب العرق» التى يقول مطلعها:
أريد أبكى على جويسم أبو الغيرة
شراب العرق وأبطولة البيرة
...فعلاً كلمات معبرة ورومانسية وتحرك العواطف...والادهى والامر غلاف الالبوم لا يحمل شعار اي شركة منتجة نهائياً... لذلك نسأل وبكل تجرد:
* من الجهة التي طبعت واشرفت على توزيعه ؟! بلا شك ان ترويج مثل هذه الألبومات الغنائية في أسواق الكاسيت التي تتسم كلماتها بالضعف والركاكة ومخالفة الذوق العام يطرح تساؤلات متعددة حول الدور الرقابي المناط بوزارة الإعلام وتحديدا إدارة المصنفات الفنية التي عليها مسؤولية التصدي لمثل هذه الاعمال وعدم دخولها الكويت ليستقبلها الشباب والمراهقين حتى لا تكون أداة لترويج «حلاوة» العرق، وهذا الجانب لا يقتصر على الاغنية العراقية فحسب وهي معروفة بكلماتها ومطربيها الذين اثروا المكتبات الخليجية والعربية بافضل الاعمال وانما على جميع الاغاني...فمن منا لم يستمع ولو بالصدفة الى اغنية «بحبك يا حمار» وغيرها، وبالتالي فإن الأسواق ينتشر فيها الكثير من الألبومات الغنائية التي تحوي فى طياتها الفاحشة والرذيلة والانحطاط في مستوى الكلمات الغنائية، إضافة للأعمال المضروبة والنسخ المقلدة التي توزع رغم أنف موظفي المصنفات الفنية، وألبوم «شرّاب العرق» مثال حي على هذا الكلام...والا ما معنى حين تطلب هذه الاغنية التي سمعت عنها من البائع والذي يدخل بدوره الى مخازن خلف المحل / الواجهه لإحضار ألبومات لمثل هذه النوعية من الافنيات؟!... عموماً طرحنا الموضوع وعليكم البحث والتحري.