فيما أكد مخالفة أي شخص يجمع بلا هوية، إذ تقوم فرق الوزارة باتخاذ الاجراء معه، قال وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، إن الوزارة بانتظار بيانات الجمعيات الخيرية المخول لها جمع التبرعات في شهر رمضان المنصرم، وكشوف الحساب لكل جمعية وحصيلة الجمع.وعلى هامش حفل توقيع مذكرة تفاهم تُعنى بشؤون المرأة بين الوزارة ووزارة المرأة والأسرة في جمهورية جيبوتي، بحضور الوزيرة الجيبوتية مؤمنة حسن، أضاف الخراز أن «حصيلة التبرعات العام الماضي وصلت إلى 50 مليوناً»، مشيرا إلى أن «حصيلة هذا العام يستغرق بعض الوقت إذ إن الجمعيات توافي الوزارة بالحساب الختامي لما تم تحصيله في هذا الشهر المبارك»، لافتا إلى أن «بعض الجمعيات اوردت بياناتها وبانتظار بقية البيانات من بقية الجمعيات»، آملا أن يكون الرقم متجاوز لرقم العام الماضي.وبشأن قيام الفرق التطوعية بجمع التبرعات، ذكر الخراز أنه «قبل بدء شهر رمضان الفضيل، شكلت الوزارة الفرق الخاصة في متابعة مشاريع الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان بالتنسيق مع الجهات المعنية من وزارة الداخلية والبلدية وبقية الجهات المعنية، حيث كان الهدف من هذا ضبط تنظيم هذه المشاريع والتبرعات». وأضاف، أن «عدد الزيارات تجاوز 1000 زيارة لهذه الفرق، ولله الحمد ما رصد من مخالفات لاتعد جسيمة»، مشيرا إلى أنه «وقعت بعض الملاحظات والمخالفات البسيطة من قبل بعض الجمعيات، لكن هذا يسرّنا كوزارة ويدل على تعاون الجمعيات»، مؤكدا مخالفة أي شخص يجمع بلا هوية، إذ تقوم الفرق بإتخاذ الاجراء المعتاد معه.وفي ما يتعلق بمذكرة التفاهم في مجال شؤون المرأة مع جيبوتي، قال الخراز، في تصريح صحافي على هامش التوقيع، «سعدنا خلال اليومين الماضيين بزيارة الوزير مؤمنة حسن، حيث اطلعت الوزيرة من خلالها على تجربة دولة الكويت في رعاية الفئات الخاصة وشؤون ذوي الاعاقة، إذ تسعى من خلال هذه الزيارة تطبيق ما يمكن في جمهورية جيبوتي، كما التقت بالعديد من الجمعيات الخيرية وبيت الزكاة خاصة وأن لهم مشاريع في جيبوتي».وأشار إلى أن «المذكرة تتمحور بعدة بنود رئيسية: منها رعاية المرأة، وذلك من خلال الأسر المنتجة والمشاريع المتناهية الدخل والضمان الاجتماعي»، مبينا أنه «سيكون التنفيذ من خبرات تبادل الزيارات والخبرات بين الدولتين». وذكر أن «الكوييت تسعى دائما للوقوف بجانب أشقاءها بكافة المجالات ومنها ما يتعلق بوزارة الشؤون في الجانب الاجتماعي، كما نسعى لتطوير الخدمات في جمهورية جيبوتي والاستفادة بما لديهم من خبرات لنقلها لدولة الكويت».