بدأ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا رسميا في لوكسمبورغ اليوم لمناقشة عدة ملفات بينها تطورات الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للصحافيين قبيل الاجتماع "سنتبادل الآراء اليوم مرة أخرى حول الوضع في الشرق الأوسط.. هناك دور مهم للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمساعدة في استقرار الوضع في المنطقة".
ودعا الجميع إلى المساهمة في وقف التصعيد، قائلا "لا نريد حربا.. لقد حان الوقت للديبلوماسية أولا وعلينا توضيح ذلك نيابة عن الاتحاد الأوروبي".
وبشأن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان قال ماس "إننا نواصل جمع المعلومات.. وفي مثل هذا الوضع فإنه يتعين أن نكون دقيقين للغاية ونأخذ الوقت الذي نحتاجه".
من جانبها، قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغيريني إن جدول أعمال الاجتماع سيركز على الاستراتيجية العالمية للاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من إطلاقها من خلال مناقشة مشتركة بين وزراء دفاع وخارجية التكتل.
وأوضحت في تصريح أن الاستراتيجية العالمية تشمل موقف الاتحاد الأوروبي من العقيدة المتعددة الأطراف ودعم منظومة الأمم المتحدة وآليات عمل التكتل على الساحة العالمية بشكل عام.
وقالت إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في السودان، موضحة "سيكون من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نرسل رسالة واضحة" بهذا الشأن.
وأضافت إن الوزراء سيبحثون أيضا الوضع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية مع وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي.
بدوره، قال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك تعليقا على الهجوم على ناقلي النفط الخميس الماضي "بالطبع أي هجوم غير مقبول."
وأضاف "لا تملك هولندا معلومات خاصة حول من يقف وراء هذا الهجوم لكن بالطبع نحن مهتمون جدا بأي معلومات يمكن تقديمها".