ما بين الليلة الاخيرة وما قبلها واصل المصلون قيام الليل، تهجدا وتحريا لعطايا الليالي العشر الجزال من الرحمن. وفي المسجد الكبير، أم المصلين في صلاة القيام بليلة 29 من الليالي العشر في شهر رمضان المبارك كل من القارئين خالد السعيدي وخالد الجهيم.واستضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير، بالتعاون مع قناة إثراء في برنامج «في رحاب الليالي العشر» مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صلاح أبا الخيل، الذي أشار إلى توفير جميع سُبل الراحة لجموع المصلين في 18 مركزاً رمضانياً والمساجد المختلفة الموزعة في المحافظات الست، بالإضافة إلى المسجد الكبير. كما تم إعداد 1187 نشاطاً مختلفاً منها الدروس والمحاضرات والخواطر الإيمانية والمجالس الفقهية والدورات العلمية. واستضافت 90 قارئاً من خارج الكويت، للمشاركة في صلاة التراويح والقيام، كما جهزت الوزارة وأشرفت على 35 معتكفاً رمضانياً في المحافظات الست.وزف البشرى للجمهور الكريم بوجود تطبيق مساجد الكويت للأجهزة الذكية، ومن مميزاته أنه يضم جميع مساجد الكويت والبالغ عددها أكثر من 1600 مسجد.وتابع أبا الخيل «التطبيق يبين حلقات تحفيظ القرآن الكريم، والمعلومات عن شهر رمضان، ووقت صلاة القيام، ووجود ختمة في صلاة التراويح والقيام، بالإضافة إلى أماكن وجود إفطار للصائمين، واسم خطيب الجمعة ولغة الخطبة إذا كانت بغير اللغة العربية، إذ هناك أكثر من 10 لغات يخطب بها في مساجد الكويت».وبيّن إن إدارة المسجد الكبير قامت من مبدأ الشراكة المؤسسية بالتنسيق مع وزارات الداخلية والإعلام والصحة والأشغال والكهرباء والماء، والدفاع المدني والبلدية والإدارة العامة للإطفاء واتحاد الجمعيات التعاونية وجمعية الهلال الأحمر والهيئة العامة للشباب، وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، بتوفير الأجواء الملائمة أمام جمهور المصلين، وتوفير الأمن العام، وتأمين المداخل والمخارج الخاصة بالمصلين، وخدمات الطوارئ الطبية، واستقبال ضيوف الوزارة، وتوفير كراسي متحركة لكبار السن، والعيادات الطبية للرجال والنساء.وأوضح أبا الخيل أن مراقبة الجاليات والتعريف بالإسلام التابعة لإدارة العلاقات الخارجية نفذت مشروع إفطار الصائم، وقدمت 200 ألف وجبة، كما جهزت 73 مسجداً وأعدت 480 محاضرة ودرساً توعوياً وخواطر إيمانية للناطقين بغير اللغة العربية.واستضافت اللجنة الإعلامية مدير إدارة مركز تعزيز الوسطية عبدالله الشريكة، الذي قال إن «الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لمن كان يريد النجاة والفوز بالدنيا والآخرة عليه الاقتداء بسنة الرسول الكريم».وأضاف أن الرسول الكريم علمنا آلية وكيفية التعامل مع كل أمور ديننا، وبيّن لنا صلة العلاقة بين العبد وربه وبين العبد والآخرين، سواء كانوا من المسلمين أو من غيرهم، فقد بيّن لأصحابه كل أمور دينهم.وبيّن رحمة الرسول الكريم بأمته وكيف كان يعلمهم ويشاركهم ويدعو لهم.