كسب المالك السابق لنادي نوتنغهام فوريست الانكليزي لكرة القدم، فواز الحساوي، دعوى قضائية ضد الادارة الحالية للنادي، يطالبها فيها بسداد كامل مستحقاته المالية الموجودة في ذمتها والبالغة 4 ملايين و200 ألف جنيه استرليني، بالاضافة الى مصروفات المحاكم وأتعاب المحاباة والفوائد المتراكمة، ليصل كامل المبلغ إلى 5 ملايين جنيه.وأوضح فواز الحساوي في تصريح خاص لـ«الراي» ان الدعوى تتعلق بمطالبات مالية من قبله على ادارة النادي الجديدة والتي لم تبادر الى تسديدها منذ سنتين.وقال: «فوجئت بأن الإدارة الجديدة للنادي رفعت قضية عليّ امام احدى المحاكم البريطانية تطالب من خلالها بأن ادفع لها المبلغ نفسه وهو 4 ملايين و200 ألف جنيه استرليني. لله الحمد، أنصفني القاضي بعدما قدمت الأدلة والبراهين وكنت صادقا ومتعاونا مع المحكمة طوال فترة المقاضاة فكسبت الدعوى بإعادة المبلغ كاملا لي مع أتعاب المحاماة وغيرها، ليصل المبلغ الإجمالي الى 5 ملايين جنيه».واشار الى ان ادارة النادي الجديدة حاولت التنصّل من الدفع والاستئناف، الا ان القاضي طلب منها تسديد المبلغ كاملا قبل قيامها بهذه الخطوة، وافاد: «حاليا، تسعى إلى رفع قضية لدى جهة أخرى في محاولة اخيرة منها، لكن كل المؤشرات تدعم موقفنا في الدعوى ونحن مطمئنون الى صحة موقفنا القانوني».وأضاف: «لدى الادارة الجديدة مهلة تنتهي في 8 يونيو المقبل. سأحجز على نوتنغهام فوريست إن لم أحصل على مستحقاتي المالية كاملة، وهذا الامر سيحتم على الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ايقاف الدعم عن الاخير، وتابع: «كما انه من المحتمل حرمان نوتنغهام من تسجيل لاعبين جدد».واسترجع الحساوي ذكرياته مع النادي قائلا: «عملت 5 سنوات منفردا ومن دون دعم، على عكس عدد من الاندية الأخرى التي تدعمها حكومات وشركات تجارية كبيرة، واستقدمت لاعبين باعوا أحدهم أخيرا بـ14 مليون جنيه استرليني. تركت النادي بالحال والمستوى السابق نفسهما ولم أتسبب في هبوطه الى درجة ادنى. يحزنني ما قامت به الادارة من خلال رفع هذه الدعوى عليّ أو تحريض الجماهير التي قامت باعتصام أمام مقر النادي».وعن عودته الى العمل الاداري في الرياضة المحلية، قال: «لقد طلّقتها، وانا سعيد بمشاهدة نجلي عبدالعزيز يعمل في الرياضة التي دخلتها بوجه ابيض وخرجت منها بآخر ابيض. وأشكر الجماهير الوفية التي تطالب بعودتي، فلها كل المحبة والتقدير لكن الامر قضي».