الرضاعة... شرط لاحتضان «مجهولي النسب»

كشف مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم الكندري، عن وجود 130 ابنا وابنة من مجهولي النسب في دار الحضانة العائلية، حيث تستقبل الأبناء وتقدم لهم كافة أنواع الرعاية الاجتماعية والترفيهية والاسرية والتعليم والصحة والمادية من خلال دور الرعاية، مشيراً إلى أن في الحضانة حالياً أقدم رجل من مواليد 1960، وأقدم سيدة من مواليد 1960.وقال الكندري في لقاء مع «الراي» إن «الإدارة تشرف على عدد من الدور التي تؤوي مجهولي النسب، حسب أعمارهم، فدار الاطفال تؤوي وترعى الاطفال من عمر يوم، حتى 12 سنة للذكور و14 للاناث، ودار الفتيات تختص بإيواء ورعاية الفتيات من سن 14 عاماً، ودار ضيافة الفتيات التي ترعى الفتيات الموظفات وكذلك المطلقات فوق 18 عاما، ودار ضيافة الفتيان بالسالمية وتختص بايواء ورعاية الابناء الذكور فوق 12 عاماً».ولفت إلى أن «هناك عدداً من الأسر الكويتية التي تحتضن الأبناء مجهولي النسب، فهناك 624 ابنا تحتضنهم أسر كويتية، ولدينا 37 أسرة تنتظر احتضان أبناء، حيث يتم صرف 559 ديناراً للأسرة المحتضنة لرعاية الابن»، مشيرا إلى انه «لا يحق للوافد أو البدون احتضان أحد الأبناء، كما ان التبني لا يجوز شرعاً».وشدد على ان «الإدارة تحرص على تشجيع الشباب والبنات على الزواج وتشكيل أسرة، وتسعد اذا اتى نصيب أي منهم سواء فيما بينهم او يكون احد الطرفين من الخارج ايا كانت جنسيته، كما ان لدينا مشروع لجنة الزواج لحضهم على اكمال دينهم وتكوين أسرة مستقرة، مع دراسة طلب من يرغب بالزواج منهم من خارج الحضانة، حيث نوفر المعلومات والسؤال عنه والتأكد من استعداده وجديته للزواج»، مشيرا إلى ان هناك مكافأة قيمتها 1000 دينار لكل ابن او ابنة عند الزواج سواء كان داخليا أو خارجيا. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء: