فيما تشهد الكويت أعلى معدلات السمنة في العالم، يكافح الصائمون معدلاتها المرتفعة بالمشي نهار رمضان، سعياً للتخفيف من الأوزان الزائدة والحفاظ على الصحة لما للمشي من فوائد جمة على الجسم.«الراي» رصدت بالصور رياضة المشي في عدد من المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً من جميع الفئات، لا سيما في ساعات ما بعد الظهر قبل موعد الإفطار.ويعوّل هواة المشي قبل الإفطار على نصائح الأطباء، بأن ممارسة الرياضة تساهم في خفض نسب الدهون في الجسم، وتساعد على تقوية العظام ووقايتها من الأمراض والضعف، وتقوّي العضلات وترفع من كفاءة القلب وعضلة القلب. وتلعب مواقع المشي دوراً كبيراً في ممارسة الهواية، حيث يمتاز بعضها بأنه محاط بالأشجار والورد والشتلات، وهو ما يبعث الراحة النفسية أثناء ممارسة الرياضة، فيما تواجه مواقع أخرى إهمالاً كبيراً مما يجعل ممارسة المشي والرياضة فيها أكثر صعوبة وغير صحية.كما تمتلئ المجمعات التجارية الفسيحة بأفواج المشاة من الجنسين ومن العائلات أيضاً الراغبين في الاستفادة من فترة ما قبل الافطار للمحافظة على صحتهم.وفي ممشى مشرف الذي يعتبر نموذجاً رائعاً لممارسة الرياضة، يتوافد العديد من الصائمين لممارسة تمارين الإحماء والمشي.وتحدث الخبير الرياضي سعد ربيع عن أهمية رياضة المشي قبل الإفطار، موضحاً أن المعدة تكون فارغة ويحتاج الجسم إلى طاقة فيسحبها من الدهون الزائدة ويستمر حرق الدهون بعد المشي لساعات، وبذلك يستطيع أي شخص تخفيف وزنه في زمن قياسي بالنسبة لمعدل خفض الوزن الطبيعي، كما يمكن الاستفادة من رمضان أيضاً في ممارسة الرياضات المتنوعة.وأضاف ان ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار أضحت أمراً سائداً في الكويت بهدف الوقاية من كثير من الأمراض، خصوصاً أنها لا تحتاج إلى مجهود كبير لممارستها مع توافر مواقع المشي في مختلف محافظات الكويت.