لكل فنان رصيد يجمعه عبر سنين العمل. يزداد الرصيد، وتزيد معه الذكريات التي تسجلها مفكّرة الذاكرة.بين المحاسبة الذاتية واستعادة المواقف، سعيدة كانت أم حزينة... فخراً أو ندماً، استقلت «الراي» مع عدد من الفنانين قطار العودة إلى سنوات العمل، فجمعت عدداً من الأعمال التي شاركوا فيها وطرحت أسماءها على أصحابها، لتلتقط «FlashBacks» من صنعهم. واليوم، نفتح رصيد الفنانة زهرة عرفات.
• ماذا تتذكرين من مسلسل «بحر الحكايات»، الذي قدمتيه العام 1997 في مملكة البحرين؟- لا أنسى الأجواء، لكن لا أتذكر التفاصيل... ويعتبر من أوائل الأعمال الفنية التي شاركت فيها.• وماذا عن مسلسل «خطوات على الجليد» الذي قدم العام 2000، والذي غنت «تتر» مقدمته الفنانة نوال؟- من عناصر حبي للعمل غناء نوال المقدمة... وأول نقلة فنية لي في الكويت والطاقم الفني لا يتكرر.• ومسلسل «يوم آخر» الذي صُوّر في قطر؟- نقلتي الثانية في حياتي وأعتبرها الكبيرة فنياً... والعمل جداً إنساني، وأحبه الناس.• مسلسل «بعد الشتات» للكاتبة وداد الكواري، هل له ذكريات؟- عمل أتعبني، لكنه حقق لي الانتشار عربياً. وكــــان هـــناك في النص طرف عربي ونتحدث عن موضوع إنساني وزواج العربي من الخليجية، والشخصية التي قدمتها متعبة، أكرهها كطباع وأحبها لأنها ساهمت في نجاحي.• مسلسل «الحب الكبير» مع الــــراحل عــــبدالحــــسين عبدالرضا؟- طبعاً العمل الوحيد مع الراحل. والدور لم يكن لي أساساً، ولكن حدث النصيب.• كلمات مقتضبة عن مسلسل «بين الكناين»؟- ضرب جماهيرياً بطريقة غير طبيعية.• مسلسل «القدر المحتوم» مع أبناء المنصور والقديرة سعاد عبدالله في أواخر التسعينات؟- يحسب لي، كوني عملت مع العدد المشارك من النجوم، وكانت شقيقتي حورية ممثلة معي آنذاك.• مسلسل «الوريث» مع الراحل خالد النفيسي؟- أول عمل تلفزيوني عملته في دولة الكويت 1997، وحدثني عـن العمل الفنان إبراهيم الحربي واتـفقنا للعمل.• مسلسل «الأصيل» مع عبدالعزيز المسلم؟- عمل خفيف.• مسلسل «صمت السنين»؟- عمل جميل، لكن لا أتذكر تفاصيله.• مسلسل «اللقيطة»؟- حقق النجاح، وأعتز به. وكان معنا عدد من فناني الخليج.• مسلسل «إن فات الفوت»؟- أحد أعمالي التي نجحت فيها، وكان في العام 2005 من بطولة هدى حسين وعبير الجندي.• مسلسل «الموذي»؟- من أعمال البدايات ومعي الراحلان غانم الصالح وعلي المفيدي. عمل كوميدي وتميز بالعفوية، وشارك في التمثيل أيضاً لطيفة المجرن وعبدالرحمن العقل.• مسلسل «البيت المسكون»؟- من الأعمال التي أحبها وتابعها ابني في الصغر.