كلمتان تثيران الفضول والفزع في وقت معاً!الفضول إلى اكتشاف مجهولٍ مفعمٍ بالغرابة والتوتر يقبع هناك، في جوف طائرة منكوبة، أو سفينة غارقة، والفزع الذي يصاحب التنقيب عن أسرارٍ غامضة ومعتمة تقف وراء المشهد، وتتوارى في الجانب المظلم من الصورة!الإنسان أيضاً يملك «صندوقاً أسود»، يرافقه طوال الوقت، يسجل عليه حركاته وسكناته، ويحتفظ بآلامه وآماله، ويختزن ما يحب وما يكره، ويخبئ أفراحه وإحباطاته، والأهم من كل ذلك أنه يفيض بملايين الأسرار التي قد يحرص الإنسان أن يخفيها عن الآخرين، حتى الأصدقاء والأحبة!«الراي»، التي تدرك جيداً أن معظم البشر يرفضون فتح «صناديقهم السوداء»، مهما كانت المغريات، قررت المغامرة - في هذه الزاوية - بأن تفتش في أعماق كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وتطل على الجانب الأكثر غموضاً في حياتهم، والذي يمثل لهم «مجهولاً» طالما هربوا منه... لكن «الراي» تجبرهم الآن على مواجهته! واليوم، فتحت «الصندوق الأسود» الخاص بالفنانة رهف.
• لدى كل إنسان، صندوق أسود من الأسرار يحتفظ به لنفسه، فهل بالإمكان الكشف عنه الآن؟- لا أعتقد أنني أفضّل إبقاء الأسرار لتبقى أسراراً، بل أنا كتاب مفتوح للجميع.• ما هي الشخصية الكارتونية التي أثرت بك؟- في الواقع هناك الكثير من الشخصيات تذكرني بالطفولة، و لا تزال مؤثرة بالنسبة إليّ، ولكن يمكنني اختيار شخصيات بعينها مثل، «عنّابة» و«رحلة الزمن»، وربما «سالي». • ما هي الدمى أو العرائس التي لا تزالين تحتفظين بها منذ طفولتك؟ - إنها شخصية «باربي»، لأنها كانت و ما زالت المفضلة لديّ، و ما زلت أحتفظ بها أنا وشقيقاتي. • ما هي الذكرى المؤلمة التي تجعلك تذرفين الدموع بغزارة كلما تذكرتها؟- لا شك أنني أشعر بألم الفراق كلما تذكرت والديّ المتوفيين، وينتابني شعور كبير بالحزن والبكاء عليهما.• هل لديك أعداء داخل الوسط الفني أو خارجه؟- لا، ولن أسمح بذلك على الإطلاق.• ما هو الخطأ الفادح الذي اقترفتيه في حياتك ولا تزالين تدفعين الثمن بسببه حتى يومنا هذا؟- تعلمت أن أعيش حياتي الآن، فلا يهمني ما مضى أو ماهو آتٍ، لأني مؤمنة بالله، وبقيمة الدروس والمواقف التي مررت بها، ولولا الإخفاقات والأخطاء لما تكونت شخصيتي اليوم، وهو ما دفعني إلى أن أعيش الحاضر، من دون الالتفات إلى الماضي أو المستقبل.• ما الأفكار التي تراودك قبل أن تضعي رأسك على الوسادة؟- هل هاتفي على الشاحن، وهل أن كل الأهل بخير! هذا كل شيء ولا يوجد ما هو أهم من ذلك.• هل لديك أحلام يقظة، وماهي؟- نعم، أحلم بسيارة «Corvette C7» مركونة أمام باب المنزل، بالإضافة إلى دراجة نارية من نوع «هارلي دي?يدسون».• هل أنت من عشاق السيارات والمركبات الرياضية؟- بكل تأكيد.• ما هي التصرفات أو الطباع التي تزعجك؟- إن كنت تقصد الصفات التي تتعلق بي فهي كثيرة، لا سيما سوء الظن والخوف المبالغ فيه من قبل الناس. وبشكل عام أكره الكذب والغموض والغرور.• نضطر إلى الكذب أحياناً لدرء الوقوع في ورطة ما، فهل اضطررتِ لذلك؟- أجل، ومن منا لم يفعلها في وقت الضرورة!• من هي الشخصية العالمية التي تركت أثراً كبيراً في وجدانك؟- أعتقد أنها ديانا سبنسر، لأن قصتها مثيرة وحزينة ومؤثرة.• ما أهم الفرص التي أهدرتها في حياتك؟- صدقني، لا أعبأ في ما مضى، ولا أفكر بمسألة أنني أضعت فرصاً، لأن كل شيء كُتب في أوانه.• هل تعرضتِ لخيانة من صديق؟- لا، لم أتعرض لحسن الحظ.• هل لديك أشخاص في القائمة السوداء؟- أجل يوجد، لكنني لم أقطع علاقتي بهم، بل إن وجودهم وغيابهم عندي سيان.• كم مرة في السنة تذهبين إلى عيادات التجميل؟- لا يوجد للأمانة ولم أزرها أبداً، لكنني سأفعل ذلك قريباً جداً.• هل أنتِ مغرورة، أم أنك انطوائية؟- لست مغروره أبداً، كنت انطوائية لكنني اجتزت هذه الصفة بنجاح والحمد لله.• كيف تصفين شخصيتك، قوية أم ضعيفة؟- ربما هي متوازنة. قوتي تكمن في عقلي وحكمتي، ولكن نقاط ضعفي كبيرة أمام أسرتي، فأنا عاطفية كثيراً نحوهم.• ما هي الجائزة الكبرى التي حصلتِ عليها في حياتك؟- هي سيارة من BMW تلقيتها من سمو الأمير الوليد بن طلال، بالإضافة إلى كي بورد Roland Go-keys لم يكن باهظ الثمن، إنما حصلت عليه في عيد ميلادي مجاناً، مع العلم أنني كنتُ أنوي شراءه كهدية لنفسي... وكان شعوراً لا يوصف.