استنفرت الأجهزة الأمنية، أول من أمس، جرّاء بلاغات عن وجود جثة طفل معلقة على نافذة أحد المنازل في منطقة إشبيلية، ليتبين أنها دمية «فزّاعة» وضعت لإخافة الطيور.وقال مصدر أمني إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغات عدة عن جثة طفل معلقة على نافذة أحد المنازل الكائنة في منطقة أشبيلية، وعلى الفور توجهت الدوريات الى المكان، وعندما حلّ عناصرها في المكان فوجئوا بأن ما كان يعتقد أنها جثة طفل لم تكن سوى دمية على شكل مجسم طفل».وتابع المصدر أن «صاحب المنزل أفاد بأنه قد علق الدمية كـ (فزاعة) على حد قوله لإخافة الطيور وإبعادها عن نوافذ المنزل حتى لا تتجمع، وتبني لها عشاً على النوافذ، حيث قام بإزالتها بعد أن علم أنها أخافت سكان المنطقة بدلاً من الطيور!».