كشف الفنان صادق بهبهاني عن عودته إلى الدراما التلفزيونية من خلال المسلسل الاجتماعي «أنا عندي نص»، بعد انشغاله ما بين المسرح والسينما في الفترات السابقة، معبراً عن سعادته الغامرة بالظهور على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الفضيل، برفقة الفنانة القديرة سعاد عبدالله. بهبهاني، أوضح لـ«الراي» تفاصيل دوره في المسلسل، قائلاً:«أجسد دوراً جميلاً وبسيطاً عبر مشاركتي في حلقتين فقط، حيث أشارك في مشاهد معينة، لأن العمل يضم نخبة كبيرة من الفنانين، من الكبار وجيل الشباب بالإضافة إلى ضيوف الشرف، كما أنه يحمل طابعاً مميزاً ومغايراً عن السائد، وأنا أعتز به لكونه يجمعني لأول مرة في الدراما التلفزيونية مع (أم طلال) حيث لم يسبق لنا الظهور معاً على الشاشة، بل التقينا في الإذاعة فقط».ومضى صادق يقول:«في مسلسل (أنا عندي نص) ستكون الأحداث مختلفة كلياً عمّا جرى تقديمه في الدراما الكويتية من قبل، لما يتضمنه من قضايا وموضوعات اجتماعية وإنسانية غزيرة وبالغة الأهمية». واستدرك:«لعل وجود المخرج منير الزعبي هو ما شجعني أكثر على التواجد في المسلسل، خصوصاً أنني أشاركه في ثالث عمل حالياً، وهذا الإنسان لا أحب أن أرد له طلباً لأنه عزيز عليّ، ويمكنني القول باختصار أن المسلسل تتوافر فيه كل عناصر السعادة».وبسؤاله عن انطباعه حول عرض العمل على تلفزيون «الراي» الذي سبق وأن أطلّ بهبهاني على شاشته في أعمال سابقة، ردّ قائلاً:«بالفعل، قدمت سابقاً عددا من الأعمال التي أعتز بها، وبلا شك فإن تلفزيون (الراي) من المنصات الإعلامية المهمة، وله مكانة مرموقة بين القنوات المحلية والعربية الأخرى، كما يحظى بمتابعة واسعة النطاق في شهر رمضان الفضيل وبقية شهور السنة، ومن صالحي أن يعرض العمل عبر شاشته».في الدراما التلفزيونية أيضاً، أفصح بهبهاني عن مشاركته في مسلسل «غرس الود» حيث قال:«إن العمل للمخرج خلف العنزي ومن تأليف نورية الرومي، في حين تشارك في بطولته باقة من الفنانين، بينهم إبراهيم الحربي وحمد العماني وياسة، وغيرهم الكثير». وألمح إلى أنه يؤدي في «غرس الورد» دوراً كوميدياً، بالرغم من أنه عمل تراجيدي وحقبوي، إذ يرصد فترة السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي. وأضاف:«أعجبني دوري في المسلسل، وهو من الأعمال التراثية الجميلة، ويضم فريقا متميزا من الفنانين والمتخصصين في الأزياء والمكياج، وغيرها من الأمور التقنية والفنية». في غضون ذلك، لم يخُف صادق بهبهاني أسباب غيابه أخيراً عن الإذاعة، على عكس ما جرت عليه العادة في السنوات الماضية، لاسيما إبان تواجده الدائم مع العملاق الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وتابع قائلاً:«أحب الإذاعة وتعجبني الأجواء الجميلة في استوديو الدراما، حيث تعودت على التمثيل الصوتي لأعمال عديدة مضت، لكن القيمين على تلك الأعمال لم يطلبوني في أعمالهم منذ رحيل (بوعدنان)». وحول مشاريعه المسرحية المقبلة، أكد أنه أبرم إتفاقات مبدئية لعمل مسرحي جديد، قال إنه يتقرر عرضه في عيد الفطر المقبل، في حين عرج على الفن السابع، متطرقاً إلى آخر ما قدمه في السينما عبر مشاركته في الفيلم المحلي «ودي أتكلم» الذي عرض أخيراً في العراق كأول فيلم كويتي يعرض هناك منذ الغزو. منوهاً إلى أن الفيلم سينافس في مهرجان «العين السينمائي» بالإمارات، المزمع انطلاقته بعد يومين. واختتم بهبهاني حديثه قائلاً:«أسعدني نجاح الفيلم الكويتي (ودي أتكلم)، وتجلى ذلك عبر ردود الفعل الكبيرة من الجمهور، خلال عرضه في دول الخليج كافة باستثناء سلطنة عمان، بالإضافة إلى عرضه في بغداد، كما قدمناه لعدد من المهرجانات السينمائية تمهيداً لعرضه على جمهور النخبة، والفيلم من بطولة خالد البريكي إلى جانب كوكبة من الوجوه الشابة».