شرّع النائب حمدان العازمي الطريق إلى المنصة أمام وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة جنان رمضان، مُعلناً لـ«الراي» أنها (جنان) «باتت في مرمى المساءلة، ولم يعد يفصلها عن منصة الاستجواب غير مواءمة الظروف والتوقيت».وشدّد العازمي على أن الوزيرة رمضان تستحق المساءلة «وسأستجوبها منفرداً انتصاراً للكويتيين، فهي تقف أمام توظيفهم، فضلاً عن عدم جديتها في معالجة مشكلة تطاير الحصى الذي هشّم السيارات في شوارع الكويت، رغم أن الأمطار المسببة للحصى هطلت منذ خمسة أشهر تقريباً».وأكد أنه تريّث قليلاً في موضوع الاستجواب، رغبة منه في تهيئة الظروف واختيار التوقيت المناسب، في ظل تقديم حزمة من الاستجوابات دفعة واحدة، فيما يفضل أن «يأخذ الاستجواب حقه بدلاً من زجه في جلسة مكتظة باستجوابات أخرى».وعلى خط الاستجوابات، دعا النائب شعيب المويزري إلى عدم الجزع من الاستجوابات، حتى لو بلغ عددها 10، معلناً أن هناك استجوابين سيقدمان إلى وزيري الصحة والمالية.‏?من جهته، دعا النائب أسامة الشاهين رئيس مجلس الأمة والأعضاء، إلى استعجال التقارير الخاصة باللجنة الصحية، المتعلقة بثلاثة مواضيع مدرجة على جدول الأعمال وتسد ثغرات تشريعية مهمة، في مقدمتها التعديلات على قانون المساعدات العامة، الخاص بتخفيض سن ربات البيوت المستحقات للمساعدة من 55 إلى 50 سنة.ولفت إلى أن التقرير الثاني يتعلق بمناقشة المداولة الأولى لتعديلات قانون العمل الخيري، الذي توقع إقراره بالإجماع، أما التقرير الثالث فيتصل بالتصويت على المداولة الثانية لتعديلات قانون العمل الأهلي.