أكد وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي أن التعليم في الكويت ليس بهذا السوء، قائلا: «نعم نطمح أن يكون أفضل وأعلى جودة»، ومبينا أن الاختبارات الدولية التي صنفت الكويت ضمن المراكز المتأخرة ليست مؤشرات تدل على مستوى التعليم وإنما تضعها شركات تدار برؤوس أموال.

وأعلن الحربي في حوار مفتوح عقده في مسرح الوزارة بحضور حشد من المسؤولين في الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس عن خطة لإصلاح التعليم في الكويت قابلة للتعديل والإلغاء بمشاركة أهل الميدان التربوي كافة، انطلاقا من إيمان الوزارة بالحوار المفتوح والشفاف.وقال إن الخطة تتطلب وجود مناهج ذات معايير محددة ، ومناهجنا الحالية ليست بهذا السوء، ولكن يجب اعادة النظر في الخطط الدراسية.وتابع «كانت لدينا خطة لتطوير المرحلة المتوسطة على غرار تطوير الابتدائية، إلا أنها تعثرت».