وجه النائب صالح عاشورسؤالا لوزير النفط عن أسباب إغلاق مصنع الأسمدة، استفسر فيه عن عدد الكويتيين الموظفين في المصنع وأين تم توزيعهم بعد الإغلاق.

وقال عاشور: تم إغلاق مصنع الأسمدة في شركة الكيماويات البترولية بالرغم من أنه مصنع مربح ولديه القدرة على التصنيع اليومي ولديه القدرة كذلك على التصدير للخارج، وبعد إغلاقه أصبحوا يستوردون من الخارج ما كان ينتجه هذا المصنع من أمونيا ويوريا وغيرها من المواد.

وإذ سأل عما إذا كانت هناك دراسات حول إغلاق المصنع وتم بموجبها إغلاقه، طلب عاشور تزويده بها إن وجدت.

وقال: لماذا لا يتم إعادة تشغيل المصنع حيث يستوعب ما لا يقل عن 400 وظيفة تقريبا، وما إمكانية إعادة تشغيله، وكم عدد الكويتيين وغير الكويتيين الذين كانوا عاملين في المصنع قبل أن يتم إغلاقه»، سائلا: «أين سيتم توزيع الموظفين الكويتيين بعد الإغلاق وهل تم انهاء خدمات الموظفين غير الكويتيين أم تم توزيعهم مثل الكويتيين؟»