أعلن السفير المصري لدى الكويت طارق القوني، عن استعداد السفارة، في شأن الاجراءات الخاصة بتصويت أبناء الجالية المصرية على التعديلات الدستورية، مشيراً إلى أن التصويت سيكون في الفترة من غد الجمعة وحتى يوم الاحد المقبل، في مقر السفارة اعتباراً من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء.وفيما كشف القوني، في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مقر السفارة عن أن موعد زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لمصر ستكون بعد شهر رمضان، وخلال شهر يونيو المقبل، أشار إلى أن المشاركة في الاقتراع حق دستوري وواجب وطني يحفظ أمن مصر واستقراراها، داعيا أبناء الجالية المصرية للمشاركة بكثافة وكل حرية، وبمظهر يليق بمكانة بلدهم، خصوصاً أن الكثافة التصويتية للناخبين في الكويت تعد الأعلى على مستوى المصريين بالخارج، خلال جميع الاستحقاقات السابقة وآخرها الانتخابات الرئاسية التي شهدت مشاركة 35 ألف ناخب.واستعرض التسهيلات التي ستوفرها السفارة، ومنها التنسيق مع السلطات الكويتية للسماح للناخبين بالانتظار في منطقة الجزيرة الخضراء مع توفير حافلات لنقل الناخبين من وإلى السفارة، وعدد من المتطوعين لتنظيم عملية الانتقال. وأوضح أنه تم توفير مظلات وبعض وسائل الراحة للناخبين وتخصيص مسار سريع للسيدات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن قيام الهلال الأحمر الكويتي بتوفير عدد من الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن وتوفير مسعف بمقر السفارة طوال أيام الانتخابات.ولفت إلى أن عددا من أبناء الجالية سيوفرون نحو 50 حافلة لنقل المصريين من 17 نقطة تجمع للمصريين في مختلف أنحاء الكويت من وإلى مقر السفارة. وذكر أن لكل مصري الحق في الإدلاء بصوته، متى ما كان اسمه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين، ويحمل أصل الرقم القومي، ولا يشترط أن تكون سارية أو جواز السفر المميكن شرط أن يكون ساري الصلاحية.وقال إنه لتجنب إبطال الصوت يجب على المواطن تجنب وضع علامة في أكثر من خانة، وكتابة الاسم في بطاقة الاقتراع، أو وضع أي إشارة أو علامة على ورقة الاقتراع أو كتابة أي تعليق أو رأي شخصي على البطاقة. ودعا السفير المصري كل من يحق له التصويت إلى الحضور بكثافة مع الالتزام بالنظم والقوانين المعمول بها في الكويت، مؤكدا أن لكل ناخب الحرية التامة في التصويت. وفي موضوع آخر كشف القوني عن إغلاق القنصلية المصرية أبوابها يوم الأحد المقبل.