أكدت وزارة الصحة اليوم أنها تولي جراحات السمنة اهتماما خاصا بدعم البنية الأساسية لأقسام الجراحة والعمليات والتحديث المستمر للأجهزة والمعدات الطبية بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية، وذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة بالوزارة الدكتور محمد الخشتي نيابة عن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أثناء افتتاح مؤتمر الكويت للجراحة بحضور نخبة من الاستشاريين الجراحين من الكونفدرالية العالمية لجراحة السمنة، وتزامنا مع إطلاق أول تقرير وطني عن جراحة السمنة.
وقال الخشتي إن اختيار السمنة موضوعا رئيسيا للمؤتمر يعبر عن الرؤية الثاقبة والإدراك الواعي للجان المنظمة للمؤتمر وحرصهم على القيام بمسؤولياتهم التنموية والعمل على تخفيف الأعباء المترتبة على السمنة.
وأضاف إن الوزارة تنشئ وتدعم البرامج التخصصية للدراسات العليا في معهد الكويت للاختصاصات الطبية إلى جانب تعزيز التعاون الصحي الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية بالمستشفيات والمراكز الطبية لاستقدام الأطباء الاستشاريين الزوار وتبادل الخبرات وبروتوكولات الرعاية الصحية.
ولفت إلى تطلع الوزارة لمزيد من التعاون مع الكونفدرالية الأميركية لجراحة السمنة والاتحاد العالمي للسمنة والجمعية الأميركية للغدد الصماء والرابطة العربية لجراحة السمنة، معربا عن ترحيبه بهم في بلدهم الثاني الكويت.
من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور سلمان الصباح في كلمته إن افتتاح المؤتمر يتزامن مع إطلاق أول تقرير وطني عن جراحات السمنة بالكويت وهو منطلق للتخطيط المستند إلى البيانات العلمية لإجراء الدراسات والبحوث والتعليم الطبي ومتابعة مؤشرات الجودة وسلامة المرضى.
وأشار إلى أن المؤشرات المتعلقة بمعدلات انتشار السمنة على مستوى دول العالم ومنها الكويت تضع الجميع أمام مسؤولية مضاعفة الجهود للوقاية والعلاج للتخفيف من مشاكل السمنة المترتبة على الأفراد والمجتمع.