لا رقيب ولا حسيب... مع غياب الرقابة من فرع بلدية محافظة حولي، فقد حوّلت مجموعة من العمالة الآسيوية شققاً عدة في منطقة حولي إلى مطاعم بـ«نكهة آسيوية» غير مبالين بأجهزة الدولة المختلفة.«الراي» رصدت عدداً من المطاعم، وإعلاناتها المنتشرة بلغات مختلفة لإرشاد الزبائن عن مواقعها، وبتتبع اللوحات، وأرقام الهواتف المخطوطة عليها، تبيّن وجود مطابخ، وعمالة هربت، وزبائن بالعشرات اتخذوا من العمارات الاستثمارية مطاعم غير مرخصة، ناهيك عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغيرها مجهولة المصدر، إضافة إلى إيواء العمالة المخالفة والهاربة.وبسؤال أحد قاطني العمارة، قال إن «العمارة، وما يجاورها تعاني من كثرة الجاليات الآسيوية التي تأتي منذ الصباح الباكر، وتم الاتصال على الجهات المعنية مرات عدة ولكن من دون جدوى، كما تم التواصل مع بلدية الكويت، إلا أنها لم تفعل شيئاً».