قال سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت لورنس سيلفرمان، إن هذا العام زاخر ومثمر على مستوى العلاقات الأميركية الكويتية، مبينا أن «البلدين يتشاركان في العديد من الاهتمامات بالمنطقة».جاء ذلك في كلمة ألقاها سيلفرمان خلال حفل السفارة الأميركية مساء امس الاربعاء بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال الأميركي تحت شعار «الابتكار وريادة الأعمال» بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وحشد من الشخصيات الديبلوماسية والرسمية.وأوضح سيلفرمان «أنه خلال العام الماضي تعاونت الولايات المتحدة مع الكويت ضمن أروقة مجلس الأمن في العديد من التحديات منها اليمن وسورية وإيران، إضافة إلى كوريا الشمالية وفنزويلا».وأضاف أن حجم التجارة المتبادل بين البلدين ازداد لاسيما في مجال الاستثمار، لافتا إلى أن ذلك يمثل متابعة لما تمخض عنه اجتماع سمو الأمير بواشنطن في سبتمبر الماضي مع الرؤساء التنفيذيين لـ 15 شركة أميركية كبرى وتشجيعهم على الاستثمار في الكويت.وأشار إلى تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال ترؤسه الوفد الأميركي في الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين «على ضرورة إيجاد حل للخلاف الخليجي وتأكيده أهمية الوحدة الخليجية».وأكد أن وجود علاقات أميركية خليجية قوية ومجلس تعاون خليجي موحد «سيساعدنا في التعامل مع التحديات والتهديدات الإقليمية من خلال إظهار قدرتنا على مقاومة جهود من يسعون لزعزعة استقرار المنطقة».وأفاد بأن غرفة التجارة الأميركية ستقوم بإنشاء «أول مجلس أعمال مشترك على الإطلاق» مضيفا أن الوزير بومبيو التقى أعضاء هذا المجلس خلال زيارته للكويت الأسبوع الماضي.وذكر أنه «في الأسبوع الماضي ضمن جدول أعمال الحوار الاستراتيجي الأميركي الكويتي وقع وفدانا ثماني اتفاقيات تشمل زيادة تبادل المعلومات لمنع الهجمات الإرهابية وتسهيل التدريب العسكري وتكثيف التعاون التعليمي والثقافي كما قال وزير الخارجية بومبيو إن تعاوننا الثنائي يعيش أفضل مراحله».وأعلن سيلفرمان في ختام كلمته أن هذا الحفل سيكون الأخير له بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي في الكويت، قائلا «لقد كان من الشرف لي خلال مسيرتي المهنية أن أمثل بلدي أميركا والشعب الأميركي في الكويت وشكرا على دعمكم لهذه الشراكة العظيمة بين بلدينا».