مجموعة كويتية تقاضي جامعة بريطانية

أفادت شبكة «بي بي سي» الإخبارية، بأن مجموعة الإبداع الكويتي (KIG) هدّدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد جامعة «سوانسي» البريطانية لأن الأخيرة قررت عدم المضي قدماً في مشروع جامعة خاصة في الكويت.وأوضحت الشبكة العالمية بأن «KIG» وهي تحالف يضم مجموعة من الأكاديميين ورجال أعمال كويتيين، اتهمت جامعة «سوانسي» بتسريب معلومات مهمة عن المشروع لإحدى الصحف تتضمن وثائق حسّاسة، الأمر التي سيدفعها للمطالبة بتعويض يصل لنحو 600 ألف جنيه إسترليني، فضلاً عن تعرّضها لخسارة استثمار محتمل بنحو 550 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تشويه سمعة.وبيّنت أن «KIG» لفتت إلى أنها تحظى بدعم من الحكومة الكويتية والبريطانية لإنشاء الجامعة، والتي كانت ستتضمن كلية للطب، وأنها كانت قد وقّعت مذكرة اتفاق مع «سوانسي» لتسليم المشروع، لكن «سوانسي» أفادت بأنه «لم يتم تقديمه (المشروع) من قبل إلى مجلس الجامعة للموافقة عليه من قبل الأمناء».وذكرت «بي بي سي» أن «سوانسي» أكدت أن «الأمناء توصلوا أخيراً إلى أنه من المستحيل أو غير العملي الوفاء بالمشروع».ونوهت إلى أن «سوانسي» ذكرت أن الأسباب في ذلك تعود إلى تدخل شركتي «Kent Neurosciences» و«Sterling Health» اللتين تربطهما علاقة تجارية مع مدير كلية الإدارة بجامعة «سوانسي»، البروفيسور مارك كليمنت، والذي تم توقيفه عن العمل بعد التحقيق معه من قبل الجامعة بسبب سوء سلوك.ولفتت «بي بي سي» إلى أن هناك خلافاً حول ما إذا كان مشروع الكويت يشمل هاتين الشركتين أم لا، مبينة في الوقت نفسه أن كليمنت كان سيشارك في إدارة الجامعة الجديدة وكلية الطب في الكويت.وأفادت بأنه كان من المقررر أيضاً أن يشارك نائب مستشار «سوانسي» البروفيسور ريتشارد ديفيز في الجامعة، حيث تم تعليق مهام ديفيز في الوقت نفسه الذي أوقف فيه كليمنت، إذ يجري التحقيق معه بسبب الإهمال.ونقلت «بي بي سي» عن «KIG» أن الاثنين كانا ممثلين لجامعة «سوانسي» ولن يستفيدا شخصياً من مشاركتهما في مشروع الكويت، وأن «سوانسي» لو استمرت في إقامة المشروع لكانت ستستلم الرسوم بصفتها المشغل الأكاديمي للجامعة، كما كانت ستحصل على حصص مجانية فيها.