سجلت قيادية في جامعة الكويت شكوى ضد قيادي في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، بعد خلاف نشب بينهما في مكتبها، اعتبرته إساءة بحقها.وجاء في الشكوى «في يوم 28 يناير الماضي، وصل قيادي من الاتحاد إلى مكتب القيادية طالباً مقابلتها، إلا أن السكرتير أخبره أنها في اجتماع مسبق، وعليه الانتظار، لكنه رد على السكرتير (بس بلغها أنا... الاتحاد ما انطر)».وبحسب الشكوى «عندما دخل السكرتير على القيادية وأبلغها عن أسلوبه، وللعلم هذه ليست المرة الأولى، فهو يظن نفسه رئيس دولة وليس...، قامت بإبلاغه بعدم رغبتها في لقائه، وعليه أخذ موعد»، مبينة أن «الشخص قام بفتح الباب من دون استئذان محاولاً الدخول إلا أن السكرتير منعه».وورد في الشكوى «عندما خرجت الموظفات لتهدئة الوضع أبلغــــنه بأن من يرغب في مقابلتها مشغولة ليرد (هي شنو شغلها ما عندها شي تسويه)»، مشيرة «خرجت من الاجتماع وسألــــت: لمَ الصــــراخ؟ وعليك أخذ موعــــد، فــــرد عليّ أبي أشــــوفج، انتي دائما غير موجودة وما تداومين».وبحسب الشكوى أنه أثناء الحديث «يؤشر بيده ويقول (لا تصرخين، أقولج لا تصرخين)»، حتى طلبت منه المغادرة ليرد «مو بكيفج ما اطلع بره، غصبن عليج مو طيب منج تقابليني»، لافتة إلى أنه عند إبلاغه باستدعاء الأمن رد «أنا ما أطلع أنا ... الاتحاد»، وأنها أخبرته بأن عليه إبلاغ مدير الجامــعــــة والأمين برفضـــــها التعامل معه، ليرد «مو بكيفج»، مبينة أنه فـــــي نهاية الحديث توجهت إلى مكتبها ليقول «شوفي»، فطالبته بالرد عليها باحترام، حتى قال لها «تتحملين اللي اييـــــج»، ما اعــتـــــبرته تـــــهديداً.وفي نهاية الشكوى، طالبت القيادية اتخاذ ما يلزم نحو هذا الأمر، قائلة إن «المذكور يتكلم معي كأنه هو... وأنا الطالبة»، وحتى لا يتكرر هذا الأمر مستقبلاً، مبينة أن إدارة الجامعة لم تجر تحقيقاً في الواقعة، ولم تتخذ أي إجراء مناسب تجاه ما حدث رغم مرور شهرين عليها.
أخيرة
على وقع «يظن نفسه رئيس دولة»... و«أنا (...) الاتحاد لا تصارخين»
صارت... في جامعة الكويت!
10:44 ص