أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة رئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد، أن توفير المياه الصالحة للشرب أصبح إحدى أكبر المشاكل التي تواجه العالم خصوصاً مع زيادة عدد السكان وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، مشدداً على «أهمية المياه خصوصا في ظل تناقص وشح الموارد المائية والحاجة الماسة إلى ترشيد استهلاك المتوافر منها وإيجاد السبل المناسبة لتعزيز هذا الترشيد».وقال الأحمد خلال احتفال الهيئة باليوم العالمي للمياه، تحت شعار (لا تترك أحداً يتخلف عن الركب)، ان «الاحتفال يأتي لتنبيه الجميع بأهمية المياه العذبة والدعوة الى الإدارة المستدامة لمواردها وضمان حصول كل انسان عليها نقية وآمنة وتوفير مرافق الصرف الصحي»، مشيراً إلى أن «هذا الشعار يؤكد أن الماء ضروري للجميع ومن حق الجميع البحث عنه والحصول عليه، فهو أساس وعصب الحياة لجميع الكائنات، والحصول عليه لم يعد حكراً على أحد، ومن حق الجميع التمتع به والعمل على استدامته، وحمايته من الهدر والتلوث، والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ولبيئة آمنة ومتوازنة».وذكر أن «الاستخدام الجائر للمياه أدى إلى تقليل حصة الفرد منه بشكل كبير»، موضحاً أن «الاحصائيات الأخيرة تبين افتقاد 2.1 مليار فرد خدمات مياه الشرب المأمونة، ويعاني شخص من كل عشرة من شح المياه، ويعيش مليار ونصف المليار شخص دون مصدر للمياه النقية».من جانبها، قالت ممثلة جمعية المياه الكويتية منى محمد الرز إن «الجمعية تعنى بنشر الوعي في ما يتعلق بترشيد المياه والطاقة»، واستعرضت برنامج «رشود»، الذي يتمحور حول شخصية كرتونية بهدف تقديم التوعية بشكل شيق وجذاب.