فيما نفى رئيس هيئة التسليح والتجهيز في الجيش اللواء ركن أنور المزيدي، وقف أو تعليق صفقة الدبابات الروسية إلى الجيش، بل تأجيلها فحسب، وصف العلاقات الكويتية - الروسية بالمميزة والتاريخية منذ سنوات طويلة، وتوثقت أكثر بعد التحرير، من خلال زيارة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى موسكو، لشكر القيادة الروسية على موقفها أثناء الغزو، كذلك توثقت بعد زيارة سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، إلى سوتشي في العام 2015.وأشار المزيدي في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بيوم الجيش الروسي، مساء أول من أمس، إلى التعاون بين جيشي البلدين في مجالات عدة منها التسليح، موضحا أن اختيار الأسلحة والمنظومات يتم من القيادة السياسية والقيادة العسكرية، بعد إجراء الاختبارات والتجارب على هذه الأسلحة، ومن ثم توقيع الاتفاقيات، مشيرا إلى ان «صفقة الدبابات الروسية تم تأجيلها وليست معلقة». وأكد أن التعاون بين البلدين في مجال التدريب مستمر، من خلال مشاركة قوات كويتية مع نظيرتها الروسية، بالاضافة إلى التدريبات العسكرية بين الجانبين. وحول الاتفاقيات مع الصين، بعد زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، قال «نحن الآن في مرحلة التفاهم في ضوء العلاقات العسكرية».بدوره، أكد السفير الروسي لدى البلاد نيكولاي ماكروف، أن وزير خارجية بلاده سيرغي لافروف سيزور الكويت اليوم وغداً، في إطار جولة في المنطقة.وقال «أعتقد أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول أعمال المحادثات، خصوصا في ظل العلاقات الجيدة التي تجمع لافروف مع دول مجلس التعاون الخليجي».ونفى ماكروف توقيع أي اتفاقيات او مذكرات تفاهم جديدة، خلال الزيارة. وكشف عن انعقاد اجتماعات اللجنة الثنائية التجارية والاقتصادية المشتركة الأربعاء، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية على أن تستكمل اجتماعاتها الخميس، بحضور وزير منطقة القوقاز شبتريوف.